(مسألة 20): لو رد المشتری علی البائع متاعا و قال أن هذا متاعک و هو
معیب و أنکر البائع ذلک یقدم قول البائع {299}، و إذا اتفقا علی الخیار و
اختلفا فی المتاع فقال المشتری هو لک و أنکره البائع فللمشتری إعمال الخیار
{300} و یقدم قول البائع فی إنکاره للمبیع المردود {301}.
[ (مسألة 21): لو اتفقا علی أصل ثبوت الخیار و اختلفا فی سقوطه و عدمه]
(مسألة 21): لو اتفقا علی أصل ثبوت الخیار و اختلفا فی سقوطه و عدمه قدم قول من یدعی عدم السقوط {302}.
[ (مسألة 22): العیب الموجب للخیار ما کان قبل العقد، أو بعده و قبل القبض]
(مسألة 22): العیب الموجب للخیار ما کان قبل العقد، أو بعده و قبل
القبض، أو بعدهما و قبل انقضاء الخیارات الثلاثة {303} و إن کان بعد ذلک
فلا یوجب الخیار مطلقا {304} إلا فی موارد أربعة: الجنون، و البرص، و
الجذام، و القرن فإنها لو حدثت إلی سنة من یوم العقد یثبت لأجلها الخیار
{305} و لأجل ذلک سمیت بأحداث السنة. _____________________________ {299}
لأصالة اللزوم و عدم موجب للخیار، و أصالة عدم وقوع بیع البائع علی ما رده
المشتری إلیه، و نتیجة هذا النزاع ترجع إلی ثبوت موجب الخیار و عدمه و
مقتضی الأصل اللزوم إلا أن یثبت المشتری الخیار. {300} لاتفاقهما علیه بلا نزاع لهما فیه. {301}
لأصالة عدم وقوع بیعه علی هذا المتاع بالخصوص إلا إذا أثبت المشتری وقوع
البیع علیه بالخصوص. و ما نسب إلی الإیضاح من تقدیم قول المشتری لأصالة عدم
خیانته. باطل: لأنه تغییر لصورة النزاع بلا وجه، لأن المناط فی الدعاوی
مفادها الظاهری فی المحاورات العرفیة لا کلما أمکن للحاکم الشرعی إرجاع
الدعوی إلیه و تطبیقه مع أی أصل من الأصول مهما أمکن. {302} لاستصحاب بقائه بلا فرق فیه بین أنحاء المسقطات. {303} لما مر فی المسائل السابقة. {304} للأصل، و الإطلاق، و الاتفاق. {305} لقول مولانا الرضا علیه السّلام فی خبر علی بن أسباط: «الخیار فی الحیوان