لا یمنع عن الرد {275}.[ (مسألة 10): إذا رضی البائع برده مع التغیر أو العیب مجانا أو مع الأرش یبقی التخییر]
(مسألة 10): إذا رضی البائع برده مع التغیر أو العیب مجانا أو مع الأرش
یبقی التخییر {276}، و لو زال التغیر أو العیب الحادث قبل الرد یجوز الرد
حینئذ {277}.
[ (مسألة 11): لو رد بالعیب السابق قبل ظهور العیب الجدید عنده ثمَّ بان الخلاف یصیر رده باطلا]
(مسألة 11): لو رد بالعیب السابق قبل ظهور العیب الجدید عنده ثمَّ بان
الخلاف یصیر رده باطلا {278}، فلو أسقط المشتری الأرش بانیا علی اختیار
الرد فحدث ما یمنع عنه من عیب أو نحوه فهل یصح الرد حینئذ أو یسقط الخیار
بالمرة؟ وجهان {279} و الأحوط التصالح و التراضی.
[ (مسألة 12): هذا الخیار موضوعه رد العین]
(مسألة 12): هذا الخیار موضوعه رد العین فلو تلف العین و رضی البائع برد البدل أیضا فهل یصح أن یکون ذلک بعنوان خیار العیب أو لا؟ وجهان {280}. _____________________________ بعینه،
مع أن مفهوم الرد متقوم برد العین کما کان علیه حین البیع فیصح أن یقال
انه مع التعیب عند المشتری و التغیر لا موضوع للرد حینئذ تخصصا. {275} لانصراف الأدلة عنه. {276} لأن سقوط الرد مع التغیر إنما هو لمراعاة حقه و مع إسقاطه لحقه فلا وجه لسقوط التخییر. {277} لصدق قیام الشیء بعینه فالمقتضی للرد موجود و المانع عنه مفقود. {278} لصدق عدم کون المبیع حین الفسخ قائما بعینه. نعم، لو رضی البائع بذلک فلا شیء علیه. {279}
من جهة بنائه علی الرد فکأن الذی حدث لا أثر له فی إسقاط الرد، لعدم
الموضوع له حینئذ، و من حیث أن مجرد البناء علی الرد من حیث هو بناء قلبی
لا أثر له ما لم یکن مبرز لفظی فی البین فیؤثر مسقط الرد أثره. {280} الظاهر عدم کونه من خیار العیب المعهود و لا بأس به ان کان بعنوان