ذلک قبل ظهور العیب أو بعده {257}.[الثانی: اشتراط سقوطه کذلک فی ضمن العقد]
الثانی: اشتراط سقوطه کذلک فی ضمن العقد {258}، و یجوز له إسقاط الأرش أیضا فی الصورتین، کما یجوز له إسقاط الأرش فقط {259}.
[الثالث: التصرف فی المعیب تصرفا مغیرا للعین]
الثالث: التصرف فی المعیب تصرفا مغیرا للعین {260} و کذا _____________________________ التزم
بالعقد فإنه یسقط الرد و لا یسقط الأرش فی الصورتین أما فی الصورة الأولی
فواضح، و أما الثانیة فلأن الالتزام بالعقد أعم من الالتزام بالضرر. نعم، إن کانت فی البین قرینة مخصوصة علی إسقاط الأرش أیضا تتبع. {257} لما مر من أن العیب بوجوده الواقعی منشأ للخیار لا بظهوره. {258} لعموم أدلة الوفاء بالشرط الشامل لذلک أیضا بعد وجود المقتضی و فقد المانع. {259} لأن الحق مطلقا بطرفیه له، و لصاحب الحق إعماله بما شاء و إسقاطه کیف ما شاء. {259} لأن الحق مطلقا بطرفیه له، و لصاحب الحق إعماله بما شاء و إسقاطه کیف ما شاء. {260}
للنص، و الإجماع ففی الصحیح عن أبی جعفر علیه السّلام: «أیما رجل اشتری
شیئا و به عیب و عوار لم یتبرأ الیه و لم یبین له فأحدث فیه بعد ما قبضه
شیئا ثمَّ علم بذلک العوار و بذلک الداء انه یمضی علیه البیع و یرد علیه
بقدر ما نقص من ذلک الداء و العیب من ثمن ذلک لو لم یکن به» [1]، و المنساق
من إحداث الحدث ما کان مغیرا للعین بقرینة خبر جمیل عن الصادق علیه
السّلام: «فی الرجل یشتری الثوب أو المتاع فیجد به عیبا قال علیه السّلام:
إن کان الشیء قائما بعینه رده علی صاحبه و أخذ الثمن و إن کان الثوب قد
قطع أو خیط أو صبغ رجع بنقصان العیب» [2]، و هو المتیقن من الإجماع أیضا.
[1] الوسائل باب: 16 من أبواب الخیار. [2] الوسائل باب: 16 من أبواب الخیار.