و وجب الوفاء به {244} و مع التخلف یثبت خیار الشرط {245}، و یسقط خیار الرؤیة {246}.[ (مسألة 8): لو اختلفا فقال البائع: لم یقع البیع علی التوصیف و قال المشتری بل وقع علیه و لیس کما وصف]
(مسألة 8): لو اختلفا فقال البائع: لم یقع البیع علی التوصیف و قال المشتری بل وقع علیه و لیس کما وصف یقدم قول البائع {247}. _____________________________ نعم، لو حکم العرف بعدم الحصول بالشرط أو شک فیه لا یشمله العموم. {244} لعموم أدلة وجوب الوفاء بالشرط. {245} لوجود المقتضی له و فقد المانع فیشمله الدلیل بلا مدافع. {246} لعدم الموضوع له بعد هذا الشرط و عدم تضرر فی البین. {247}
لأصالة عدم الخیار، لأن الخیار معلق علی عنوان وجودی و هو العقد علی
الموصوف بوصف مفقود فمقتضی الأصل عدم وقوع العقد علیه، و کذا یجری الأصل
الموضوعی و هو أصالة عدم التقیید بقید یوجب الخیار بالعدم الأزلی فینتفی به
موضوع أصل الخیار رأسا و لا یعارض ذلک بأصالة عدم وقوع العقد علی هذا
الموجود، إذ لا أثر له إلا نفی الصحة و هی معلومة مقطوع بها فلا وجه لجریان
هذا الأصل بلا اشکال. هذا مع استصحاب بقاء أثر العقد عند الشک فی تأثیر
الفسخ. و أما ما یقال: فی تقدم قول المشتری. تارة: بأن یده علی الثمن أمارة الملکیة فلیس للبائع انتزاعه منه کما عن الشهید رحمة اللّه. و اخری: بأن الأصل عدم الرضا بهذا الموجود کما عن العلامة فی التذکرة. و ثلاثة: بأن الأصل عدم وصول حقه الیه کما عن المحقق و رابعة: بأن الأصل براءة ذمته عن الثمن کما عن العلامة رحمه اللّه بعد تصحیحه