لا
بعنوان آخر کالعاریة و غیرها {212}، و لا یسقط بمطالبة الثمن إلا إذا کانت
قرینة معتبرة فی البین دالة علی إنها کاشفة عن الرضا {213}. و لا یسقط
ببذل المشتری الثمن بعد الثلاثة قبل فسخ البائع {214}.[ (مسألة 6): لا یشترط فی ثبوت خیار التأخیر عدم خیار آخر فی البین]
(مسألة 6): لا یشترط فی ثبوت خیار التأخیر عدم خیار آخر فی البین سواء
کان مشترکا بین المتعاقدین أو مختصا بأحدهما شرطا کان أو غیره و سواء کان
قبل الثلاثة أو حینه أو بعده أو استمر من أول العقد إلی بعد الثلاثة {215}. _____________________________ {212} لأصالة بقاء الخیار بعد کون هذا النحو من الأخذ أعم من الإمضاء. {213} لأن مجرد المطالبة أعم من الرضا إذ یمکن أن یکون لأجل اختبار حال المشتری أو غیره من الأغراض الصحیحة. {214} للأصل بعد عدم دلیل علی السقوط بذلک. {215}
لأن الخیارات المتعددة حصص خاصة من أقسام الخیار و لا تنافی بین تلک الحصص
فی حد ذاتها و لا بین الأغراض المعاملیة المتعلقة بها، و یمکن أن یتعلق
بکل واحد منها غرض خاص حتی مع إمکان تحصیل ذلک لغرض من خیار آخر، لأن تعدد
أنحاء السلطنة و مناشئها مرغوب فیه عند العقلاء کما یمکن أن یتعلق بکل واحد
منها غرض خاص حتی مع إمکان تحصیل ذلک لغرض من خیار آخر، لأن تعدد أنحاء
السلطنة و مناشئها مرغوب فیه عند العقلاء کما یمکن أن یتعلق بکل واحد منها
أغراض متعددة و هذا واضح لمن راجع وجدانه فما هو المعروف من أن خیار
التأخیر ثابت حتی مع وجود خیار آخر مطلقا صحیح لا اشکال فیه. إن قیل: مع إمکان تدارک البائع ضرره بخیار الشرط مثلا یکون جعل خیار التأخیر له لغوا و باطلا. یقال: لا اختصاص لهذا الإشکال بالمقام بل یجری فی کل مورد جمع فیه