بعده و لو قبل اطلاع المغبون لا یسقط الخیار {135}، کما انه لو نقص بعده أو زاد لم یؤثر فی ثبوته {136}.[ (مسألة 10): یسقط هذا الخیار بأمور]
(مسألة 10): یسقط هذا الخیار بأمور. أحدهما: اشتراط سقوطه فی ضمن العقد {137}. و یقتصر فی _____________________________ نعم،
لو کان منشأ الخیار الغبن المراعی و المعلق علی عدم الزیادة لما کان وجه
للخیار حینئذ، و لکنه خلاف ظواهر الأدلة، مع أن أصل حدوث المغبونیة فی
المعاملة مطلقا خلاف أغراض العقلاء الذین یهتمون بحفظ شؤونهم و حیثیّاتهم
فلا بد و ان تکون للمغبون حینئذ السلطة علی الخیار تدارکا لهذه الجهة. {135} لأصالة بقائه و عدم ما یوجب سقوطه إلا إذا ثبت أن أصل ثبوته کان تعلیقیا فلا وجه لجریان الأصل حینئذ لکنه خلاف الظاهر. {136} لأصالة اللزوم بعد انعقاد العقد بلا خیار و وقوع الزیادة و النقیصة فی ملک الطرف. {137} لعموم: «المؤمنون عند شروطهم» [1]، مضافا إلی ظهور الإجماع. و أشکل علیه. تارة: بأنه تعلیق و لا وجه له فی العقود. و أخری: بأنه مخالف للجزم المعتبر فیها. و ثالثة: بأنه من إسقاط ما لم یجب. و رابعة: بأنه مناف لمقتضی العقد. و خامسة: بأنه مستلزم للدور لتوقف لزوم الشرط علی لزوم العقد و لزوم العقد علیه. و سادسة: بلزوم الغرر.