(مسألة 8): کل معدن کان مورد حق أحد و لو تبعا للأرض لیس من الأنفال {5}. _____________________________ الملوک کلها للإمام (علیه السلام) و لیس للناس فیها شیء» [1]. {1}
إجماعا و نصّا قال الکاظم (علیه السلام): «للإمام صفو المال أن یأخذ من
هذه الأموال صفوها، الجاریة الفارهة، و الدابة الفارهة، و الثوب، و المتاع
مما یجب و یشتهی فذلک له قبل القسمة» [2]. {2} لما تقدم تفصیله فی خمس الغنیمة. {3}
نصّا، و إجماعا قال أبو جعفر (علیه السلام) فی صحیح ابن مسلم: «من مات و
لیس له وارث من قبل قرابته و لا مولی عتاقه و لا ضامن جریرته فما له من
الأنفال» [3]. {4} لقول أبی عبد اللّٰه (علیه السلام) فی تفسیر الأنفال:
«و کل أرض لا ربّ لها و المعادن» [4] و قوله (علیه السلام) أیضا فی
تفسیرها: «بطون الأودیة و رؤوس الجبال و الآجام و المعادن» [5]. {5} لأنّ المنساق من أدلة الأنفال إنّما هو فیما إذا لم یکن موردا لحق ذی حق.
[1] الوسائل باب: 13 من أبواب الأنفال حدیث: 6. [2] الوسائل باب: 13 من أبواب الأنفال حدیث: 4. [3] الوسائل باب: 3 من أبواب ولاء ضمان الجریرة حدیث: 1 (کتاب الإرث). [4] الوسائل باب: 1 من أبواب الأنفال حدیث: 32. [5] الوسائل باب: 1 من أبواب الأنفال حدیث: 20.