و إذا کان بالعکس حسب منها {1}.[ (مسألة 21): الخراج الذی یأخذه السلطان]
(مسألة 21): الخراج الذی یأخذه السلطان أیضا یوزع علی الزکویّ و غیره {2}.
[ (مسألة 22): إذا کان للعمل مدخلیة فی ثمر سنین عدیدة لا یبعد احتسابه علی ما فی السنة الأولی]
(مسألة 22): إذا کان للعمل مدخلیة فی ثمر سنین عدیدة لا یبعد احتسابه
علی ما فی السنة الأولی {3} و إن کان الأحوط التوزیع علی السنین {4}.
[ (مسألة 23): إذا شک فی کون شیء من المؤن أم لا لم یحسب منها]
(مسألة 23): إذا شک فی کون شیء من المؤن أم لا لم یحسب منها {5}.
[ (مسألة 24): حکم النخیل، و الزروع فی البلاد المتباعدة حکمها فی البلد الواحد]
(مسألة 24): حکم النخیل، و الزروع فی البلاد المتباعدة حکمها فی البلد
الواحد {6}، فیضم الثمار بعضها إلی بعض و إن تفاوتت فی الإدراک بعد _____________________________ {1} لصدق المؤنة القصدیة بالنسبة إلی الزکویّ حینئذ. {2} لأنّه مئونة لهما عرفا إن کان موضوعا علیهما، و أما إن کان موضوعا علی أحدهما دون الآخر فلا وجه للاحتساب علیهما معا. {3}
بدعوی: أنّ المناط فی استثناء المؤنة ملاحظة حال الحدوث فقط دون البقاء، و
لو شک فی أنّها بملاحظة البقاء من المؤنة لا یحسب منها کما یأتی فی
المسألة التالیة. {4} لیس هذا من الاحتیاط فی شیء، بل الاحتیاط فی
اعتبار النصاب قبل إخراج المؤنة مطلقا سواء عدّ من السنة الأولی أم وزّع
علی السنین. {5} لأنّ الشبهة مفهومیة مرددة بین الأقلّ و الأکثر، فیرجع
إلی عمومات وجوب الزکاة فی غیر المتیقن من التقیید. نعم، لو کانت الشبهة
موضوعیة و لم یکن أصل موضوعیّ فی البین، فالمرجع أصالة البراءة عن الوجوب. {6}
لظهور الإطلاق و الاتفاق. هذا مع صدق الوحدة العرفیة. و أما مع التعدد،
فیأتی حکمه، و مع الشک فی الوحدة و التعدد، فمع وجود أصل موضوعیّ هو
المعوّل علیه، و مع عدمه فالمرجع أصالة البراءة و لا یصح التمسک بالعمومات
لأنّه من التمسک بالعام فی الشبهة المصداقیة.