نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 155
عليه وآله وسلّم ذلك
والدّين قلّ ، فأمّا الآن وقد اتّسع نطاقه ، وضرب بجرانه فامرؤ وما اختار.
١٧ ـ وقال عليه السلام فى الذين اعتزلوا
القتال معه : حذلوا الحقّ ولم ينصروا الباطل :
١٨ ـ وقال عليه السلام : من جرى فى عنان
أمله عثر بأجله[١]
١٩ ـ وقال عليه السلام : أقيلوا ذوى
المروءات عثراتهم [٢]
، فما يعثر منهم عاثر إلاّ ويد اللّه بيده يرفعه.
٢٠ ـ وقال عليه السلام : قرنت الهيبة
بالخيبة [٣]
، والحياء بالحرمان ، والفرصة تمرّ مرّ السّحاب فانتهزوا فرص الخير.
٢١ ـ وقال عليه السلام : لنا حقّ فإن
أعطيناه وإلاّ ركبنا أعجاز الإبل وإن طال السّرى
[١] أى : من كان
جريه إلى سعادته بعنان الأمل يمنى نفسه بلوغ مطلبه بلا عمل سقط فى أجله بالموت قبل
أن يبلغ شيئا مما يريد. والعنان ـ ككتاب : ـ سير اللجام تمسك به الدابة
[٢] العثرة : السقطة
، وإقاله عثرته : رفعه من سقطته. والمروءة ـ بضم الميم ـ : صفة للنفس تحملها على
فعل الخير لأنه خير. وقوله «يرفعه» جملة حالية من لفظ الجلالة ، وإن كان مضافا
إليه لوجود شرطه
[٣] أى : من تهيب
أمرا خاب من إدراكه ، ومن أفرط به الخجل من طلب شىء حرم منه ، والافراط فى الحياء
مذموم كطرح الحياء ، والمحمود الوسط
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 155