responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 156

قال الرضى : وهذا من لطيف الكلام وفصيحه ، ومعناه إنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء [١] وذلك أن الرديف يركب عجز البعير كالعبد والأسير ومن يجرى مجراهما.

٢٢ ـ وقال عليه السلام : من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.

٢٣ ـ وقال عليه السلام : من كفّارات الذّنوب العظام إغاثة الملهوف والتّنفيس عن المكروب.

٢٤ ـ وقال عليه السلام : يا ابن آدم ، إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره.

٢٥ ـ وقال عليه السلام : ما أضمر أحد شيئا إلاّ ظهر فى فلتات لسانه ، وصفحات وجهه.

٢٦ ـ وقال عليه السلام : امش بدائك ما مشى بك [٢].

٢٧ ـ وقال عليه السلام : أفضل الزّهد إخفاء الزّهد.

٢٨ ـ وقال عليه السلام : إذا كنت فى إدبار والموت فى إقبال [٣] فما أسرع الملتقى.


[١] وقد يكون المعنى إن لم نعط حقنا تحملنا المشقة فى طلبه وإن طالت الشقة. وركوب مؤخرات الابل مما يشق احتماله والصبر عليه.

[٢] أى : ما دام الداء سهل الاحتمال يمكنك معه العمل فى شؤونك فاعمل ، فان أعياك فاسترح له

[٣] يطلبك الموت من خلفك ليلحقك وأنت مدبر إليه تقرب عليه المسافة

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست