responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 154

وأعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم :

١٢ ـ وقال عليه السلام : إذا وصلت إليكم أطراف النّعم فلا تنفّروا أقصاها بقلّة الشّكر [١]

١٣ ـ وقال عليه السلام : من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد [٢].

١٤ ـ وقال عليه السلام : ما كلّ مفتون يعاتب [٣].

١٥ ـ وقال عليه السلام : تذلّ الأمور للمقادير حتّى يكون الحتف فى التّدبير [٤]

١٦ ـ وسئل عليه السلام عن قول الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم «غيّروا الشّيب [٥] ولا تشبّهوا باليهود» فقال عليه السلام : إنّما قال صلّى اللّه


[١] أطراف النعم : أوائلها ، فاذا بطرتم ولم تشكروها بأداء الحقوق منها نفرت عنكم أقاصيها ـ أى : أواخرها ـ فحرمتموها

[٢] أتيح له : قدر له ، وكم من شخص أضاه أقاربه فقدر اللّه له من الأباعد من يحفظه ويساعده.

[٣] أى : لا يتوجه العتاب واللوم على كل داخل فى فتنة ، فقد يدخل فيها من لا محيص له عنها لأمر اضطره فلا لوم عليه.

[٤] الحتف ـ بفتح فسكون ـ : الهلاك

[٥] غيروا الشيب بالخضاب ليراكم الأعداء كهولا أقوياء ، ذلك والدين قل ـ بضم القاف ـ أى : قليل أهله. والنطاق ـ ككتاب ـ : الحزام العريض ، واتساعه كناية عن العظم والانتشار. والجران ـ على وزن النطاق ـ : مقدم عنق البعير يضرب به على الأرض إذا استراح وتمكن ، أى : بعد قوة الاسلام الانسان مع اختياره : إن شاء خضب ، وإن شاء ترك

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست