نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 148
٧٤ ـ ومن حلف له عليه
السّلام
كتبه بين ربيعة واليمن ، ونقل من خط
هشام ابن الكلبى
هذا ما اجتمع عليه أهل اليمن حاضرها وباديها
، وربيعة حاضرها وباديها [١]
أنّهم على كتاب اللّه : يدعون إليه ويأمرون به ، ويجيبون من دعا إليه وأمر به لا
يشترون به ثمنا ولا يرضون به بدلا ، وأنّهم يد واحدة على من خالف ذلك وتركه ، أنصار
بعضهم لبعض : دعوتهم واحدة ، لا ينقضون عهدهم لمعتبة عاتب ، ولا لغضب غاضب [٢] ، ولا لاستذلال قوم قوما [ولا لمسبّة
قوم قوما]! على ذلك شاهدهم وغائبهم ، وسفيههم وعالمهم ، وحليمهم وجاهلهم. ثمّ إنّ
عليهم بذلك عهد اللّه وميثاقه إنّ عهد اللّه كان مسئولا ، وكتب : على بن أبى طالب
[١] الحاضر : ساكن
المدينة ، والبادى : المتردد فى البادية
[٢] المعتبة ـ كالمصطبة
ـ : الغيظ ، والعاتب : المغتاظ ، أى : لا يعودون للتقاتل عند غضب بعضهم من بعض ، أو
استذلال بعضهم لبعض ، أو سب بعضهم لبعض ، وعلى المعتدى أن يؤدى الحق للمظلوم بلا
قتال
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 148