responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 96

بالإيجاب، و هو أنّه «ليس [1]ج» [2].

و المتأخّرون يعكسون هذه القضايا-على اصطلاحهم-إلى قولنا: «لا شيء ممّا ليس ب ج دائما» في عكس الضروريّة و الدائمة، و إلاّ لصدق «بعض ما ليس ب ج بالإطلاق» و ينضمّ إلى الأصل، و ينتج المحال، أو [3]يعكسونه إلى ما يناقض الأصل.

و الخاصّتان تنعكسان إلى العامّتين مع قيد اللا دوام في البعض. أمّا الأوّل فللزومه العامّتين. و أمّا الثاني فلأنّه لولاه، لصدق السلب الكلّي، الدائم، المنعكس إلى سلب نقيض المحمول عن عين الموضوع دائما، و الأصل يتضمّن سلب المحمول عن الموضوع بالإطلاق، فتصدق السالبتان عند وجود الموضوع. هذا خلف [4]. أو نقول: لو لم يصدق «ليس كلّ ما ليس ب ليس ج بالإطلاق» ، لصدق «كلّ ما ليس ب ليس ج دائما» ، و انعكس بهذا العكس إلى ما يناقض الجزء السلبيّ من الأصل.

و عند المتأخّرين عكسهما: «لا شيء ممّا ليس ب ج ما دام ليس ب لا دائما في البعض» [5]. و الأوّل ظاهر.

و أمّا قيد اللا دوام، فلو كذب، لصدق «لا شيء ممّا ليس ب ج دائما» و أصل القضيّة يتضمّن «لا شيء من ج ب» المستلزم لقولنا: «كلّ ج هو لا ب» لوجود الموضوع، و ينتجان «لا شيء من ج ج دائما» .

و الموجبات الجزئيّة لا ينعكس منها شيء غير الخاصّتين. أمّا السبع فللنقض جزئيا.

و أمّا الأربع فلصدق قولنا: «بعض الحيوان غير إنسان بالضرورة» ، و لا يصدق «بعض الإنسان غير حيوان» ، و لا «بعض الإنسان ليس هو بحيوان» على الاصطلاحين، و إذا لم تنعكس الضروريّة الأخصّ لم تنعكس البواقي.

و أمّا الخاصّتان فتنعكسان كنفسيهما؛ لأنّ الأصل يدلّ على حصول كلّ واحد من


[1] . في «م» : ليس ب.

[2] . «شرح المطالع» :193؛ «شروح الشمسيّة» القسم الثاني:171-172.

[3] . في «ت» : و.

[4] . «شرح المطالع»193؛ «شروح الشمسيّة» القسم الثاني 173-174.

[5] . «شروح الشمسيّة» القسم الثاني:174-175؛ «درّة التاج» :122؛ «شرح المطالع» :193.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست