responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 52

و العرض مكانه، أو أخذ الجزء مكانه.

و ما يتعلّق بالرسوم فقد مضى [1]، و سيأتي تمامه [2].

و اعلم أنّ ممّا يتعلّق بالحدود التامّة تغيير الجزء الصوري، و هذا مختصّ به.

[30]سرّ

و من الأغلاط: التعريف بالغاية كقولنا: «النكاح استيلاد» ، و بالسبب كقولنا:

«الألم تفريق الاتّصال» ، و بأخذ ما بالعرض مكان ما بالذات كقولنا: «السقمونيا دواء مبرّد» ، و بأخذ جزئيّاته، و تعريف الشيء بالقول المقسّم و العنادي كقولهم: «الشكل هو الذي يكون إمّا مستديرا أو ذا زوايا» .

و من الأغلاط: أخذ الآحاد في حدّ المعنى المطلق، كقول القائل في حدّ الكيفيّة:

«إنّها كلّ هيئة قارّة كذا و كذا» .

و من الأغلاط: تعريف أحد المتضايفين بصاحبه، كمن يقول: «الأب هو الذي له ابن» ؛ فإنّهما يعلّمان معا، فتعريف أحدهما بالآخر تعريف بالمساوي؛ بل الطريق فيه أن يؤخذ السبب الذي يقتضي تضايفهما ليتحصّلا منه معا في العقل، و يخصّ البيان بالذي يراد تعريفه منهما و هذا يستدعي تلفّظهما مثل أن يقول في حدّ الأب: «إنّه حيوان يولّد آخر من نوعه و من نطفته من حيث هو كذلك» فالحيوان هو الأب، و الآخر من نوعه، هو الابن لكنّهما أخذا مجرّدين من الإضافة، و التوليد من النطفة سبب تضايفهما -و «من حيث هو كذلك» تكرار ضروري؛ لما مضى-و هو الذي يضيف معنى الإضافة إلى الحيوان الذي هو الأب و يخصّ البيان به؛ لأنّ الابن إنّما يكون مضافا إلى الأب من هذه الحيثيّة.

[31]سرّ

التكرار قد يقع للمحدود في الحدّ كمن يقول: «الإنسان حيوان بشريّ» .


[1] . راجع ص 44 من الكتاب و لكن ليس فيها تصريح بذلك.

[2] . أي في الأسرار الآتية.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست