responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 466

و الكيفيّة إذا كانت معتدلة بين الغلظ و اللطافة، و شديدة الصفا، كان الإعداد للفرح أكثر.

و الفاعليّ [1]تخيّل الكمال.

و يعتبر في تحقّق الثاني: غضب ثابت؛ لوجوب تقرّر صورة المؤذي في الخيال لتشتاق النفس إلى الانتقام، و عدم سهولة الانتقام، و أن لا يكون كالحاصل.

[55]سرّ

من الظاهر أنّ أنواع هذا الجنس أعراض، و إنّما وقع اشتباه مّا في العلم؛ فإنّ بعض الناس ربما توهّم أنّ صورة الجوهر جوهر كما أنّ صورة العرض عرض [2].

و نحن قد حقّقنا القول في هذا [3]، و أنّ الصورة الجوهريّة حالّة في النفس حلول شيء في شيء لا كجزء منه، و لا استبعاد في أن يكون مثال الجوهر و صورته عرضا، و ليست صورة العرض عرضا باعتبار كونها صورة العرض، بل باعتبار حلولها في المحلّ المستغني عنها.

[56]سرّ

من لواحق الكيفيّة أنّها قد يوجد فيها تضادّ كمضادّة الجبن و التهوّر، و العقد الصواب و الخطإ من باب الملكات، و كمضادّة المصحاحيّة للممراضيّة في باب القوّة و اللاقوّة، و كمضادّة البياض للسواد في باب الانفعالات و الانفعاليات. و لا تضادّ في الكيفيّات المختصّة بالكمّيّات.

و المتضادّ من الكيفيات قابل للشدّة و الضعف، بخلاف ما لا يقبله؛ فإنّ التربيع لا يتزايد.

و من خواصّ الكيفية قبولها للشيئية و غير الشيئية لذاتها.


[1] . أي: سبب الأوّل، الفاعليّ. هذا عطف على قوله: «المادّيّ» ، و في «ت» : «الفاعل يجهل الكمال» .

[2] . «المباحث المشرقيّة»1:458.

[3] . راجع ص 425.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست