responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 36

و في هذا أيضا نظر؛ فإنّه إن جعل كلاّ منهما داخلا في القسمة، كانت الأقسام ستّة، و إن جعل أحدهما النوع بمعنى ثالث-كما قال-لم يكن كلّ واحد منهما قسما من أقسام الكلّي [1]و يخرج منه أيضا النوع الذي لا يندرج تحت الجنس، و يلزم منه تخصيص الإضافي بما يختلف أفراده بالحقيقة.

[20]سرّ

الأجناس العوالي و المتوسّطة إذا أخذت من حيث هي هي، و نظر إلى أفرادها لا من حيث اقترانها بالفصول، كانت أنواعا حقيقيّة، و إذا نظرت باعتبار الفصول، كانت أجناسا.

[21]سرّ

الجنس المنطقي لا يقوّم النوع الطبيعيّ؛ لكونه نسبة عارضة للجنس الطبيعي بالقياس إليه، فيتأخّر عنهما [2]؛ بل المقوّم له هو الطبيعي.

و الجنس المنطقي لا يقوّم النوع المنطقي، أمّا الإضافي فلتقابلهما بالتضايف، و أمّا الحقيقي فلانفكاكهما في التصوّر.

[22]سرّ

مراتب النوع الإضافي أربع: العالي، و المتوسّط، و السافل، و المفرد، لكنّ السافل ها هنا، هو نوع الأنواع، و العالي من الأجناس هو جنس الأجناس، و الجنس العالي و المفرد يباينان مراتب النوع، و النوع السافل و المفرد يباينان تلك.

و بين كلّ واحد من الجنس المتوسّط و السافل و بين كلّ واحد من النوع المتوسّط و العالي عموم من وجه.

و للنوع الحقيقي بالنسبة إلى الإضافي مرتبتان: المفرد و السافل، و بالنسبة إلى


[1] . ما ذكره إلى هنا من الاعتراض على الشيخ نظير اعتراض صاحب الكشف، راجع «شرح المطالع» :88.

[2] . كذا، و الصحيح: عنه.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست