responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 21

[8]سرّ

و اللفظ المركّب إن صحّ السكوت عليه، فهو التامّ، فإن احتمل الصدق و الكذب، فهو الخبر و القضيّة، و إلاّ فإن دلّ على طلب الفعل بالوضع، فهو أمر إن قارن الاستعلاء، و التماس إن قارن المساواة، و سؤال إن قارن خضوعا، و إن لم يدلّ، فهو التمنّي و [1]الترجّي و [2]التعجّب و [3]القسم و [4]النداء، و يشملها التنبيه.

و أمّا غير التامّ فهو المركّب التركيب التقييديّ إن كان التركيب من اسمين أو اسم و فعل يكون الثاني قيدا في الأوّل.

و إن تركّب من كلمة و أداة أو اسم و أداة، فهو غير منتفع به. و التامّ إمّا أن يتركّب من اسمين أو اسم و فعل.

و حرف النداء نائب عن الفعل. و عدم احتماله للصدق و الكذب و كونه خطابا مع ثالث لأنّه من قبيل الإنشاءات.

المبحث الرابع: في الكلّي و الجزئي

اللفظ إن منع تصوّر معناه وقوع الشركة فيه، فهو الجزئي، و إلاّ فهو الكلّي. و قول من قال-: الكلّي هو: اللفظ الذي يدلّ على كثيرين بمعنى واحد [5]-لا يخلو عن رداءة؛ فإنّ الكلّي ك‌ «الإنسان» من حيث مفهومه لا يدلّ على الكثرة أصلا.

و اعلم أنّ الكلّي قد يكون ممتنع الوجود في الخارج لذاته ك‌ «شريك البارئ» . و قد يكون ممكن الوجود، لكنّه غير موجود ك‌ «الكرة المحيطة باثنتي عشرة قاعدة مجسّمات» [6]. و قد يكون موجودا لكنّه غير متعدّد الأفراد؛ بل يمتنع فيها المتعدّد ك‌ «البارئ» أو يمكن فيها التعدّد ك‌ «الشمس» . و قد يكون متعدّدا متناهيا ك‌ «الكواكب»


[1] . كذا في «م» و «ت» و الأولى: «أو» بدل «و» .

[2] . كذا في «م» و «ت» و الأولى: «أو» بدل «و» .

[3] . كذا في «م» و «ت» و الأولى: «أو» بدل «و» .

[4] . كذا في «م» و «ت» و الأولى: «أو» بدل «و» .

[5] . القائل هو بهمنيار في «التحصيل» :8.

[6] . في «م» : بجملة. و الصحيح «مخمّسات» كما في «الإشارات و التنبيهات مع الشرح»1:37. و جاء في «الشفاء» ، المنطق 1:26، المدخل: «مثلّثات» .

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست