responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 20

[7]سرّ

اللفظ المفرد إن استعمل فيما وضع له، فهو حقيقة و إلاّ فهو مجاز. و أيضا فهو مفرد إن كان له حقيقة واحدة، و مشترك إن تعدّدت حقائقه.

و أيضا إن تشخّص موضوعه، فهو العلم و المضمرات، و إلاّ فإن تساوت أفراده في مقوليّته عليها، فهو المتواطئ، و إلاّ فهو المشكّك، و يختلف بكون أحد المعنيين أشدّ أو أقدم أو أولى من الآخر.

و إذا نسب مفرد إلى آخر، وجد مرادفا له إن توافقا في المعنى، و مباينا إن اختلفا.

و اعلم أنّ اللفظ المشترك قد يكون كلّيا في كلا مفهوميه ك‌ «العين» ، و قد يكون في أحدهما ك‌ «عبد الله» و قد يكون جزئيّا فيهما ك‌ «زيد» .

و المشترك قد يقع على الشيء و على صفته بالاشتراك ك‌ «الإقبال» إذا سمّي به رجل له إقبال.

و قد يقع على الشيء و وصفه ك‌ «المقبل» إذا سمّي به من له إقبال.

و الفرق أنّ الأوّل غير محمول بخلاف الثاني.

و قد يقع على الشيء باعتبارين متباينين كالنوع على الإنسان لمفهوميه.

و من المتباينة ما يكون اسمان للشيء و صفته ك‌ «الصارم» و «السيف» ، أو للصفتين ك‌ «الصارم» و «المهنّد» ، أو للصفة و صفتها ك‌ «الناطق» و «الفصيح» .

و الاشتقاق قد يكون لنسبة ك‌ «المهنّد» و قد يكون من صفة متقرّرة [1]ك‌ «الأبيض» .

و لا بدّ من دلالة المشتقّ على ما له الاشتقاق و ما منه الاشتقاق، و النسبة اللفظيّة و المعنويّة [2]. و يعرف [3]في اللفظ؛ فإنّه إن عني به تارة الصفة وحدها و تارة مع الموصوف، يكون مشتركا.


[1] . في «م» : منفردة.

[2] . لمزيد الاطّلاع راجع: «التحصيل» :25-26؛ و «المعتبر في الحكمة»1:9؛ و «البصائر النصيريّة» :30.

[3] . في «ت» : تصرف. و الضمير المستتر في «يعرف» يرجع إلى المشترك.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست