نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 185
الثاني [1]: أن يكون الأوسط غير تامّ منهما، و ينتج نتيجتين:
إحداهما: متّصلة مقدّمها الطرف الآخر الغير المشارك من المتّصلة، و تاليها عناد نتيجة التأليف للآخر من المنفصلة.
و الأخرى: منفصلة من الطرف غير المشارك من المنفصلة، و استلزام مقدّم المتّصلة لنتيجة التأليف.
مثاله: «كلّما كان ه ر، فكلّ ج ب، و دائما إمّا كلّ ب ا أو كلّ ر ه» ينتج «كلّما كان ه ر، فإمّا كلّ ج ا أو ر ه» و ينتج أيضا «إمّا ر ه و إمّا كلّما كان ه ر، و كلّ ج ا» ؛ لما عرفت بعد استجماع الشرائط في المتشاركين في المقدّمتين.
الثالث: أن يكون الأوسط تامّا من إحداهما غير تامّ من الأخرى و التامّ منهما [2]إمّا أن يكون متّصلة أو منفصلة فإن كان الأوّل، فحكمه حكم القياس المركّب من الحملي و المنفصل.
مثاله: «كلّما كان ا ب، ف: ج د، و دائما إمّا كلّما كان ج ا، ف: ه ر، و إمّا ج ط» ينتج «إمّا كلّما كان ا ب، ف: ه ر و إمّا ج ط» .
و إن كان الثاني، فحكمه حكم القياس المؤلّف من الحملي و المتّصل.
كقولنا: «دائما إمّا أن يكون ا ب أو ج د، و كلّما كان كلّما كان ج د، ف: ه ر، ف: ج ط» ينتج «قد يكون إذا كان ج ط فإمّا ا ب أو ه ر» .
فقد ظهر أنّ كلّ واحد منهما أنتج نتيجة القسم الذي رجع إليه إلاّ أنّ نتيجة التأليف من تلك الشرطيّة و المقدّمة الأخرى، موضوعة مكان نتيجة التأليف بين الحمليّة و الجزء المشارك من الشرطيّة.
المبحث الرابع: في القياس الاستثنائي
و هو مركّب من مقدّمتين:
إحداهما: شرطيّة و الأخرى استثنائية هي: وضع لوضع أو رفع، أو رفع لوضع أو رفع.