responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 177

و النتيجة كلّيّة إن كانت المتّصلة كلّيّة، و كان المقدّم و الحمليّة سالبتين كلّيّتين، أو كان مقدّم الكلّيّة موجبا جزئيا، و الحمليّة موجبة كلّيّة، أو كان مقدّم الكلّيّة سالبا جزئيا؛ و مقدّم النتيجة كلّي إذا كان المقدّم سالبا و كلّي، و جزئي أيضا إن كان موجبا. و يخالف المقدّم عند سلب الحمليّة و يوافقه عند إيجابها.

كقولنا: «كلّما كان لا شيء من ب ج، ف‌: ه ر، و لا شيء من ا ب» ينتج «كلّما كان كلّ ج ا، ف‌: ه ر» ؛ لأنّه كلّما كان كلّ ج ا، و لا شيء من ا ب، و كلّما كان كذلك، فلا شيء من ج ب [1]؛ فكلّما كان كلّ ج ا، فلا شيء من ب ج، و ينتج مع الصغرى المطلوب من الأوّل.

و كذلك إذا كانت المتّصلة سالبة، بأن تقول: «ليس ألبتّة إذا كان لا شيء من ب ج، ف‌: ه ر» و نضمّه إلى الحمليّة المذكورة لكنّ النتيجة تكون سالبة و هي «ليس ألبتّة إذا كان كلّ ج ا، ف‌: ه ر» و البرهان هو البرهان.

مثال المقدّم الجزئي الموجب «كلّما كان-أو-ليس ألبتّة إذا كان بعض ب ج، ف‌: ه ر، و كلّ ا ب» ينتج «كلّما كان-مع الموجبة-و ليس ألبتّة-مع السالبة-إذا كان بعض ب ج، ف‌: ه ر» ؛ لأنّه كلّما كان بعض ج ا، فبعض ج ب؛ لإنتاج المقدّم مع الحمليّة إيّاه، و كلّما صدق التالي، صدق عكسه فإذا ضممناه مع الصغرى، أنتج من الأوّل، المطلوب.

مثال المقدّم الجزئيّ السالب قولنا: «كلّما كان-أو-ليس ألبتّة إذا كان ليس بعض ب ج، ف‌: ه ر، و بعض ا ب» ينتج «كلّما كان لا شيء من ج ا، ف‌: ه ر» أو «ليس ألبتّة» ؛ لأنّه كلّما كان لا شيء من ج ا، فليس بعض ب ج؛ لإنتاج المقدّم مع الحمليّة من الرابع، التالي، و ينتج مع المتّصلة المطلوب.

و إن لم تكن الصغرى كلّيّة مع شيء من الأمور الثلاثة، فالنتيجة جزئيّة مقدّمها نتيجة التأليف كقولنا: «كلّما كان-أو-ليس ألبتّة إذا كان كلّ ب ج، ف‌: ه ر، و كلّ ا ب» ينتج «قد يكون إذا كان بعض ج ا، ف‌: ه ر» مع الإيجاب و «قد لا يكون إذا كان بعض ج ا، ف‌: ه ر» مع


[2] إحدى الكلّيّتين-أربعة، و الحمليّة السالبة الكلّيّة مع الكلّيّتين في الضروب الأربعة ثمانية، و الحمليّة المذكورة مع الجزئيّتين-إذا كان المقدّم إحدى الموجبتين-أربعة، و الحمليّة الموجبة الجزئيّة مع الكلّيتين-فيما لا يكون المقدّم سالبا كلّيا-أو الحمليّة المذكورة مع الجزئيّتين-إذا كان المقدّم موجبا كلّيا-ضربان.

[1] . في «ت» بعد قوله: «ج ب» و قبل «فكلّما» زيادة و هي «و كلّما كان كذلك فلا شيء من ب ا» .

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست