نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 176
كلّي مخالف للحمليّة في الكيف إن كانت المتّصلة كلّيّة مقدّمها سالب.
كقولنا: «كلّما كان لا شيء من ب ج، ف: ه ر، و كلّ ب ا» ينتج «كلّما كان لا شيء من ج ا، ف: ه ر» ؛ لأنّه كلّما كان لا شيء من ج ا، فلا شيء من ب ج؛ لإنتاج مقدّم هذه مع الحمليّة تاليها من الثاني، و إذا جعلنا هذه المقدّمة صغرى للصغرى، أنتج من الأوّل المطلوب.
و كذلك إذا كانت المتّصلة سالبة كلّيّة، و النتيجة تكون سالبة، و سواء كانت الحمليّة موجبة أو سالبة كلّيّة أو جزئيّة، و سواء كان المقدّم سالبا جزئيا أو كلّيا، فهذه اثنا عشر ضربا.
و إذا لم تكن المتّصلة كلّية سالبة المقدّم فالنتيجة جزئيّة جزئيّة المقدّم توافق الحمليّة في الكيف.
كقولنا: «كلّما كان ب ج، ف: ه ر، و كلّ ب ا» ينتج «قد يكون إذا كان بعض ج ا، ف: ه ر» ، و إلاّ ف «ليس ألبتّة إذا كان بعض ج ا، ف: ه ر» فنجعله كبرى للصغرى ينتج «ليس ألبتّة إذا كان كلّ ب ج، فبعض ج ا» ، و هو باطل؛ لأنّه كلّما كان كلّ ب ج، فبعض ج ا؛ لإنتاج المقدّم مع الحمليّة التالي من الثالث، و النتيجة تابعة للمتّصلة في الكيف دائما.
الأوّل: أن تكون الحمليّة و مقدّم المتّصلة الجزئيّة إحدى المحصورات غير السالب الجزئي.
الثاني: إيجاب المقدّم، و كلّيّته عند كون المتّصلة جزئيّة، أو يكون مخالفا للحمليّة الكلّيّة في الكيف على ذلك التقدير.
الثالث: كلّيّة الحمليّة إذا كان مقدّم المتّصلة سالبا كلّيا، و المنتج اثنان و ثلاثون؛ فإنّ الحمليّة الموجبة، الكلّية مع الكلّيّتين [أربعة: و الحمليّة السالبة، الكلّيّة مع الكلّيّتين في الضروب الأربعة، ثمانية، و الحمليّة المذكورة مع الجزئيّتين-إذا كان المقدّم إحدى الموجبتين-أربعة، و الحمليّة الموجبة، الجزئيّة مع الكلّيّتين-فيما يكون المقدّم سالبا كلّيا-ستّة، و الحمليّة المذكورة مع الجزئيّتين-إذا كان المقدّم موجبا كلّيا-ضربان [2]].