نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 178
السلب، و إلاّ لصدق نقيض النتيجة و صار كبرى لقياس في الشكل الثاني للصغرى ينتج «ليس ألبتّة إذا كان كلّ ب ج، فبعض ج ا» و هو باطل؛ لأنّه كلّما كان كلّ ب ج، فبعض ج ا؛ لإنتاج المقدّم مع الحمليّة إيّاه من الرابع، و النتيجة تتبع المتّصلة دائما في الكيف.
الأوّل: القياس المقسّم و هو: الذي تشترك فيه الحمليّات بأسرها في أحد طرفي المطلوب، و تشترك أجزاء الانفصال في الآخر.
مثاله: «إمّا أن يكون كلّ ا ب أو كلّ ا د، و كلّ ب ج، و كلّ د ج» ينتج «كلّ ا ج» ؛ لامتناع خلوّ الواقع عن أحد أجزاء الانفصال، و عن الحمليّة.
مثاله-و المنفصلة كبرى- «كلّ ا ب، و كلّ ا ج، و إمّا أن يكون كلّ ب ه أو كلّ ج ه» ينتج «كلّ ا ه» .
و في القسم الأوّل-و هو أن تكون المنفصلة صغرى إذا جعلت الأجزاء-التي يقع فيها الاشتراك-موضوعات في أجزاء الانفصال و محمولات في الحمليّات، كان انتظام القياس من الرابع.
و في القسم الثالث إذا جعلت محمولات في أجزاء الانفصال موضوعات في الحمليّات، كان أيضا من الشكل الرابع.
مثال الشكل الثاني-و المنفصلة صغرى-: «إمّا أن يكون كلّ ا ب أو كلّ ج د، و لا شيء من ه ب، و لا شيء من ه ج؛ فلا شيء من ا ه» .
مثاله-و المنفصلة كبرى-: «كلّ ا ب، و كلّ ا ج، و إمّا أن يكون لا شيء من ه ب أو لا شيء من ه ج، فلا شيء من ا ه» .
مثال الشكل الثالث-و المنفصلة صغرى-: «إمّا أن يكون كلّ ب ا، أو كلّ ج ا أو كلّ ب ه، و كلّ ج ه؛ فبعض ا ه» .