نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 174
صدق «بعض ب ج» و كلّما كان بعض ب ج، فبعض ج ب فكلّما كان كلّ ا ج، فبعض ج ب و هو مع الصغرى ينتج «كلّما كان كلّ ا ج، ف: ه ر» ، و هو ينتج-مع استلزام المقدّم للعكس-المطلوب من الثالث.
و هكذا إن كانت الصغرى سالبة لكنّ النتيجة سالبة.
الشكل الثاني: و شرطه [أمران]:
أحدهما: كلّيّة الحمليّة أو موافقتها للمقدّم في الكمّ و الكيف.
الثاني: كلّيّة المتّصلة أو مخالفة مقدّمها للحمليّة في الكيف؛ فالمنتج ثمانية و عشرون:
ثمانية من الموجبة الكلّيّة، الحمليّة، مع الكلّيّتين في الضروب الأربعة.
و أربعة منها مع الجزئيّتين في المقدّم السالب.
و ثمانية من الحمليّة السالبة، الكلّيّة، مع الكلّيّتين في الضروب الأربعة.
و أربعة منها مع الجزئيّتين في المقدّم الموجب.
و النتيجة متّصلة كلّيّة إن كانت المتّصلة كلّيّة و مقدّمها موافقا للحمليّة في الكيف، و المقدّم في النتيجة موجب موافق لمقدّم المتّصلة في الكمّ.
و ذلك ثمانية أضرب: أربعة من الحمليّة الموجبة. و أربعة من السالبة، كقولنا:
«كلّما كان أو ليس ألبتّة إذا كان كلّ ج ب، ف: ه ر، و كلّ ا ب» ينتج «كلّما كان-إن كانت موجبة-و ليس ألبتّة إذا كان-إن كانت سالبة-كلّ ج ا، ف: ه ر» ؛ لأنّه كلّما كان كلّ ج ا، فكلّ ج ا، و كلّ ا ب، و كلّما صدقا، صدق «كلّ ج ب» فكلّما كان كلّ ج ا، فكلّ ج ا، و كلّ ج ب و هو ينتج مع الصغرى المطلوب.
و كقولنا: «كلّما كان-أو-ليس ألبتّة إذا كان لا شيء من ج ب، ف: ه ر، و لا شيء من ا ب» ينتج «كلّما كان-في الإيجاب-و ليس ألبتّة إذا كان-في السلب-كلّ ج ا، ف: ه ر» ؛ لما مرّ.
و إن لم تكن المتّصلة كلّيّة موافقة المقدّم للحمليّة في الكيف فالنتيجة جزئيّة مقدّمها سالب موافق لمقدّم المتّصلة في الكمّ كقولنا: «كلّما كان-أو-ليس ألبتّة إذا كان كلّ ج ب، ف: ه ر، و لا شيء من ا ب» ينتج «قد يكون إذا كان لا شيء من ج ا، ف: ه ر» في
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 174