نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 173
ثمانية من الحمليّة الموجبة الكلّيّة، مع الكلّيّتين في الضروب الأربعة.
و أربعة من الكبرى المذكورة، مع الجزئيّتين فيما يكون المقدّم إحدى الموجبتين.
و ثمانية من الكبرى السالبة، الكلّيّة، مع الكلّيّتين في ضروبهما الأربعة.
و أربعة من الكبرى، مع الجزئيّتين فيما يكون المقدّم إحدى الموجبتين.
و ضربان من الكبرى الموجبة، الجزئيّة، مع الكلّيّتين، إذا كان مقدّمهما موجبا جزئيّا.
و إن كانت المتّصلة كلّيّة، و مقدّمها سالبة، فالنتيجة كلّيّة مقدّمها موافق للمقدّم في الكمّ، و مخالف للحمليّة في الكيف، و ذلك ثمانية أضرب:
أربعة من الكبرى الحمليّة، الموجبة، الكلّيّة، مع الكلّيّتين إذا كان المقدّم سالبا.
و أربعة من الكبرى السالبة، الكلّيّة إذا كان المقدّم سالبا، كقولنا: «كلّما كان لا شيء من ج ب، ف: ه ر، و كلّ ب ا» ينتج «كلّما كان لا شيء من ج ا، ف: ه ر» ؛ لأنّه كلّما كان لا شيء من ج ا، فلا شيء من ج ا و كلّ ب ا، و كلّما صدقا، صدق «لا شيء من ج ب» فكلّما كان لا شيء من ج ا فلا شيء من ج ب و هو مع الصغرى ينتج المطلوب من الأوّل.
و كقولنا: «كلّما كان لا شيء من ج ب، ف: ه ر و لا شيء من ب ا» ينتج «كلّما كان كلّ ج ا، ف: ه ر» ؛ لأنّه كلّما كان كلّ ج ا، فلا شيء من ج ب؛ لما مرّ. و ينتج مع الصغرى المطلوب.
و إذا لم يكن مقدّم الكلّيّة سالبا، فالنتيجة جزئيّة مقدّمها موافق لمقدّم المتّصلة في الكمّ و للحمليّة في الكيف، و ذلك ثلاثة عشر [1]ضربا: كقولنا: «كلّما كان كلّ ج ب، ف: ه ر، و كلّ ب ا» ينتج «قد يكون إذا كان كلّ ج ا، ف: ه ر» و إلاّ لصدق «ليس ألبتّة إذا كان كلّ ج ا، ف: ه ر» فنجعله كبرى للصغرى، ينتج «ليس ألبتّة إذا كان كلّ ج ب، فكلّ ج ا» و هو باطل؛ لأنّه كلّما كان كلّ ج ب، فكلّ ج ا؛ لصدق الحمليّة.
و إذا كانت الحمليّة موجبة جزئيّة لا يتأتّى هذا البرهان؛ بل له طريق آخر.
مثاله: «كلّما كان بعض ج ب، ف: ه ر، و بعض ب ا» فينتج «قد يكون إذا كان بعض ج ا، ف: ه ر» ؛ لأنّه كلّما كان كلّ ا ج، فبعض ب ا، و كلّ ا ج، و كلّما صدقا،