responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 171

و مقدّمها جزئي موافق لمقدّم المتّصلة في الكيف، كقولنا: «بعض ب ج، و كلّما كان كلّ ب ا، ف‌: ه ر» ينتج «قد يكون إذا كان بعض ج ا، ف‌: ه ر» و إلاّ لصدق «ليس ألبتّة إذا كان بعض ج ا، ف‌: ه ر» فنجعله كبرى للكبرى ينتج «ليس ألبتّة إذا كان كلّ ب ا، فبعض ج ا» و هو باطل؛ لأنّه كلّما كان كلّ ب ا، فبعض ج ا؛ لإنتاج مقدّمها مع الصغرى الحمليّة، تاليها من الثالث.

و إن كانت المتّصلة جزئيّة، فالنتيجة جزئيّة موافقة للمتّصلة في الكيف، و مقدّمها جزئي موافق للمقدّم في الكيف، كقولنا: «كلّ ب ج، و قد يكون إذا كان كلّ ب ا، ف‌: ه ر» ينتج «قد يكون إذا كان بعض ج ا، ف‌: ه ر» و إلاّ ف‌ «ليس ألبتّة إذا كان بعض ج ا، ف‌: ه ر» و ينتج مع الكبرى «قد لا يكون إذا كان كلّ ب ا، فبعض ج ا» و هو باطل؛ لصدق نقيضه؛ لإنتاج مقدّمها مع الحمليّة، تاليها من الثالث.

الشكل الرابع [1]: و شروطه ثلاثة:

الأوّل: إيجاب الحمليّة أو كلّيّتها.

الثاني: أن لا تكون المتّصلة جزئيّة إلاّ إذا كانت الحمليّة موجبة كلّيّة، أو مقدّمها كلّي مخالف للحمليّة في الكيف.

الثالث: أن لا يكون المقدّم موجبا كلّيا و الحمليّة جزئيّة، و لا سالبا جزئيا و المتّصلة جزئيّة؛ فالمنتج اثنان و ثلاثون:

ثمانية أضرب من الصغرى الموجبة الكلّيّة، مع الكلّيّتين في ضروبهما الأربعة، و النتيجة متّصلة كلّيّة مقدّمها كلّي موافق لمقدّم المتّصلة في الكيف، إلاّ في ضرب واحد و هو ما يكون المقدّم فيه موجبا كلّيا؛ فإنّ النتيجة جزئيّة مقدّمها جزئي.

مثال الأوّل: «كلّ ب ج، و كلّما كان لا شيء من ا ب، ف‌: ه ر» ينتج «كلّما كان لا شيء من ج ا، ف‌: ه ر» ؛ لأنّه كلّما كان لا شيء من ج ا، فلا شيء من ا ب، و هو مع الكبرى ينتج المطلوب.

مثال ما يكون المقدّم موجبا كلّيا «كلّ ب ج، و كلّما كان كلّ ا ب، ف‌: ه ر» ينتج «قد يكون إذا كان بعض ج ا، ف‌: ه ر» و إلاّ ف‌ «ليس ألبتّة إذا كان بعض ج ا، ف‌: ه ر» فإذا


[1] . مرّ «الشكل الثالث» في ص 170.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست