نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 152
و النتيجة كلّيّة إن كانت المقدّمتان كلّيّتين، و كان الجزء المشارك من المتّصلة الشرطيّة الجزء هو التالي، و كانت الشرطيّة-التي جزؤها شرطيّة-موجبة، و الأخرى جزئيّة.
مثاله-و المتّصلة الشرطيّة الجزء صغرى، و الشركة مع التالي و هي موجبة-: «كلّما كان ج د، فكلّما كان أ ب، فه ط، و كلّما كان ه ط، ف: ه ر» ينتج «كلّما كان ج د، فكلّما كان أ ب، ف: ه ر» .
و مثاله-و الجزء المشارك هو المقدّم-قولنا: «كلّما كان ه ط، ف: و ر، ف: ج د، فكلّما كان و ر، ف: ك ل» ينتج «قد يكون إذا كان ج د، فكلّما كان ه ط، ف: ك ل» بعكس الصغرى ليرجع إلى القسم الأوّل، و هو أن تكون الشركة مع التالي.
مثاله-و المتّصلة سالبة كبرى، و الشركة مع التالي-: «كلّما كان ا ب، ف: ج د، و ليس البتّة إذا كان ج ط، فكلّما كان ج د، ف: ه ر» ينتج «قد لا يكون إذا كان كلّما كان ا ب، ف: ه ر، ف: ج ط» و إلاّ لصدق «كلّما كان ا ب، ف: ه ر، ف: ج ط» فنجعله كبرى لصغرى [1]القياس، ينتج «ليس ألبتّة إذا كان كلّما كان ا ب، ف: ه ر، فكلّما كان ج د، ف: ه ر» و ينعكس إلى قولنا: «ليس ألبتّة إذا كان كلّما كان ج د، ف: ه ر فكلّما كان ا ب، ف: ه ر» و هو كاذب؛ لأنّه على تقدير صدق المتّصلة الأولى، و هي: «كلّما كان ج د، ف: ه ر» يجعل صغرى القياس صغرى له، و ينتج التالي و هو «كلّما كان ا ب، ف: ه ر» .
مثاله-و الشركة مع المقدّم في المتّصلة المذكورة- «كلّما كان أ ب، ف: ج د و ليس ألبتّة إذا كان كلّما كان ج د، ف: ه ر، ف: ج ط» ينتج «قد لا يكون إذا كان كلّما كان أ ب، ف: ه ر، ف: ج ط» و إلاّ لصدق «كلّما كان أ ب، ف: ه ر، فج ط» فنجعلها كبرى لكبرى القياس، و تكون النتيجة «ليس ألبتّة إذا كان كلّما كان ج د، ف: ه ر، فكلّما كان أ ب، ف: ه ر» فإنّه كاذب؛ لأنّه على تقدير مقدّمها و هو «كلّما كان ج د، ف: ه ر» إذا ضممنا إليه صغرى القياس، أنتج من الشكل الأوّل التالي.
مثاله-و المتّصلة المذكورة جزؤها منفصلة [2]موجبة، و الشركة مع التالي-: «كلّما كان ه ر، فدائما إمّا أ ب أو ج د، و كلّما كان ج د، ف: ج ط» ينتج «كلّما كان ه ر،