نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 150
مثال الرابع: «كلّما كان أ ب، فكلّ ج د، و كلّما كان ه ر، فكلّ ط ج» ينتج «كلّما كان أ ب، فإن كان ه ر، فبعض د ط» هذا ظاهر.
و كذلك النتيجة الأخرى.
و قس عليه باقي الضروب.
و أمّا الضربان الباقيان، المشتملان على المقدّمة الجزئيّة فينتجان متّصلة جزئيّة مقدّمها مقدّم المتّصلة الجزئيّة، و تاليها ملازمة نتيجة التأليف لمقدّم المتّصلة الكلّيّة.
مثاله-و المقدّمة الجزئيّة صغرى- «قد يكون إذا كان أ ب، فكلّ ج د، و كلّما كان ه ر، فكلّ د ط» ينتج «قد يكون إذا كان أ ب، فإن كان ه ر، فكلّ ج ط» .
و مثاله-و الجزئيّة كبرى- «كلّما كان أ ب، فكلّ ج د، و قد يكون إذا كان ه ر، فكلّ د ط» ينتج «قد يكون إذا كان ه ر، فإن كان أ ب، فكلّ ج ط» .
و أمّا [1]إذا كان الاشتراك بين تالي الصغرى و مقدّم الكبرى، فشرطه: اشتمال المتشاركين على التأليف المنتج، و إيجاب المقدّمتين، و كلّيّة الصغرى.
و المنتج ضربان: الموجبتان الكلّيّتان، و الموجبتان إذا كانت صغراهما كلّيّة، و النتيجة متّصلة جزئيّة مقدّمها تالي الكبرى، و تاليها ملازمة نتيجة التأليف لمقدّم الصغرى.
مثال الكلّيّتين: «كلّما كان أ ب، فكلّ ج د، و كلّما كان كلّ د ط، فه ر» ينتج «قد يكون إذا كان ه ر، فإن كان أ ب، فكلّ ج ط» بعكس الكبرى ليرجع إلى القسم الثاني.
و ينتج أيضا متّصلة جزئيّة مقدّمها مقدّم الصغرى، و تاليها ملازمة نتيجة التأليف لمقدّم الكبرى استلزاما جزئيا كما تقول: «قد يكون إذا كان أ ب فقد يكون إذا كان ه ز فكلّ ج ط» .
مثال الجزئيّة الكبرى: «كلّما كان أ ب فكلّ ج د، و قد يكون إذا كان كلّ د ط، ف: ه ر» ينتج «قد يكون إذا كان ه ر، فإن كان أ ب، فكلّ ج ط» بالعكس ليرجع أيضا إلى القسم الثاني.
و ينتج أيضا «قد يكون إذا كان أ ب، فقد يكون إذا كان ه ر، فكلّ ج ط» .
[1] . هذا هو الشقّ الثالث الذي مرّ قسيماه: الشقّ الأوّل في ص 145، و الشقّ الثاني في ص 149.
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 150