نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 139
سؤال: السالبة الوقتيّة تتضمّن مطلقة موجبة، فتجعل كبرى للكبرى لينتج من الأوّل موجبة مطلقة، و تنعكس إلى الموجبة الجزئيّة.
جواب: لا استبعاد في كون السوالب ناتجة للموجبات؛ فإنّه ليس تلك السوالب سوالب في الحقيقة.
أو نقول: إنّه ينتج سالبة مطلقة، و إلاّ لصدقت الدائمة، و لا يمكن صدقها مع الكبرى الخاصّة.
لا يقال: هذه النتيجة إنّما لزمت من المطلقة التي هي جزء الصغرى.
لأنّا نقول: قد مرّ ضعف هذا. و أيضا فالصغريات في الأوّل إذا كانت وجوديات، أنتجت لمجرّد [1]قيد الإثبات.
الثالث: كون الصغرى السالبة دائمة أو كبراها منعكسة، و إلاّ لكانت الصغرى إحدى الأربع، و الكبرى إحدى السبع، و أخصّها المشروطة الخاصّة مع العرفيّة، و هو عقيم؛ فإنّه يصدق «لا شيء من الضاحك بباك بالضرورة ما دام ضاحكا لا دائما، و كلّ إنسان ضاحك بالضرورة الوقتيّة» مع امتناع السلب.
و جهة النتيجة في أوّلي هذا الشكل عكس الصغرى إن كانت ضروريّة أو دائمة أو كان الاختلاط من المنعكسة، و هي الحينيّة المطلقة أو الحينيّة اللا دائمة، و إلاّ فالنتيجة مطلقة عامّة.
و في ثالثه دائمة إن كانت صغراه دائمة.
و إن كانت ضروريّة، فضروريّة على قول، و إلاّ فدائمة. و مشروطة إن كانت المقدّمتان مشروطتين. و إن كانتا عرفيّتين أو إحداهما، فعرفيّة.
و إن كانت الصغرى إحدى الأربع، و الكبرى ضروريّة أو دائمة، فالنتيجة دائمة إن كانت الصغرى دائمة [2]و لا دائمة إن كانت خاصّة.
و في أخيريه دائمة مهما كانت الصغرى من الفعليّات إن كانت الكبرى ضروريّة أو دائمة.