responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 124

الرابع: عكسه «كلّ ج ب، و بعض ج ا؛ فبعض ب ا» .

الخامس: مختلفتا الكيفيّة و الكمّيّة و الصغرى موجبة جزئيّة، ينتج كالثاني «بعض ج ب، و لا شيء من ج ا؛ فليس بعض ب ا» .

السادس: كذلك و الصغرى كلّيّة «كلّ ج ب، و ليس بعض ج ا؛ فليس بعض ب ا» .

و البيان بالخلف و العكس، و الافتراض. و قد ظهر أنّ هذا الشكل لا ينتج إلاّ الجزئيّ.

الشكل الرابع، و شرط إنتاجه أمران:

أحدهما: عدم اجتماع الخسّتين في المقدّمتين أو في واحدة إلاّ إذا كانت الصغرى موجبة جزئيّة.

الثاني: عدم اجتماع الصغرى الموجبة، الجزئيّة مع غير السالبة الكلّيّة.

أمّا الأوّل فأسقط من الستّة عشر، عشرة [1]أضرب هي: السالبة الجزئيّة صغرى أو كبرى مع المحصورات البواقي؛ لصدق سلب النوع عن بعض الجنس، و ثبوت الجنس لكلّ نوع آخر أو بعضه، أو لكلّ فصل النوع الأوّل أو لبعضه، و صدق سلب الجنس عن معانده، و سلب معانده عن فصل الجنس كلّيّا و جزئيا و سلبه عن نوع الجنس كلّيا و جزئيا، و كذا في جانب الكبرى؛ لصدق إيجاب الجنس على كلّ النوع أو بعضه، و سلب النوع عن بعض فصل الجنس، و صدق سلب النوع عن آخر كلّيا و جزئيا و سلب الآخر عن بعض جنسيهما أو عن بعض معاندهما [2].

و الصغرى السالبة الكلّيّة مع الكبرى الموجبة، الجزئيّة؛ لصدق سلب النوع عن آخر، و إيجاب الآخر على بعض جنسيهما أو على فصله.

و السالبتان الكلّيّتان؛ لصدق سلب النوع عن آخر، و سلب الآخر عن ثالث و عن فصل الأوّل.

و الموجبتان الجزئيّتان؛ لصدق إيجاب النوع على بعض الجنس، و إيجاب الجنس على بعض نوع آخر أو على بعض فصل الأوّل.


[1] . و لكنّ المعدود تسعة فتأمّل. و كونهما سالبتين جزئيّتين ينافي قوله: «مع المحصورات البواقي» .

[2] . في «ت» : معاندها.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست