responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 121

الثاني: من موجبتين و الصغرى جزئيّة، ينتج كالصغرى «بعض ج ب، و كلّ ب ا؛ فبعض ج ا» .

الثالث: من الكلّيّتين و الكبرى سالبة، و النتيجة كالكبرى «كلّ ج ب، و لا شيء من ب ا؛ فلا شيء من ج ا» .

الرابع: من مختلفي الكيفيّة و الكمّيّة، و النتيجة في الكمّ كالصغرى، و في الكيف كالكبرى «بعض ج ب، و لا شيء من ب ا؛ فليس بعض ج ا» فاجتمعت الخسّتان فيها [1]؛ لاجتماعهما في مقدّمتي القياس؛ ضرورة تبعيّة النتيجة للأخسّ.

و نتائج هذا الشكل بيّنة.

سؤال: يصدق قولنا: «الإنسان حيوان، و الحيوان جنس» ، و قولنا: «الإنسان وحده ضحّاك، و كلّ ضحّاك حيوان» مع كذب النتيجة فيهما [2].

جواب: أمّا الأوّل فقد بيّنّا فيما سلف أنّ المقول على الإنسان غير المقول عليه الجنس.

و أمّا الثاني فإنّ الصغرى قد اشتملت على عقدي حمل: أحدهما إيجابيّ، و الآخر سلبيّ. و السلب عقيم؛ فتصدق نتيجة الجزء الإيجابي مع الكبرى.

سؤال: يصدق «لا شيء من ج ب، و بعض ب ا» و ينتجان «بعض ا ليس ج» من الأوّل، و إلاّ لصدق «كلّ ا ج» ، و أنتج مع الصغرى «لا شيء من ا ب» و انعكس إلى ما يناقض الكبرى. هذا خلف؛ فلا يشترط إيجاب الصغرى.

جواب: المطلوب نسبة الألف إلى الجيم و هو غير لازم من المقدّمتين. و لو جعلنا المطلوب نسبة الجيم إلى الألف، كان ما ذكرتموه منتجا.

و قد ظهر من هذا أنّ القول يسمّى قياسا إذا استلزم قولا معيّنا وضع أوّلا حتّى يتعيّن الأصغر و الأكبر و الأوسط و الصغرى و الكبرى؛ فإنّ هذه الأمور لا تتعيّن إلاّ بعد تعيين


[1] . في «م» : فيهما؛ لاجتماعهما. و في «ت» : فيها؛ لاجتماعها. و الصحيح ما اثبتناه؛ لأنّ الضمير الأوّل يرجع إلى «النتيجة» و الثاني إلى «الخسّتان» .

[2] . النتيجة في الأوّل هي: الإنسان جنس. و في الثاني: الإنسان وحده حيوان. و وجه كذبهما أنّ الإنسان ليس بجنس. و أنّ الحيوانية لا تنحصر في الإنسان.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست