منه [1] علی دعواه، إلّا إذا کذّبت البیّنة أیضاً نفسها.[الثالثة: إذا تزوّج امرأة تدّعی خلوّها عن الزوج فادّعی زوجیّتها رجل آخر لم تسمع دعواه إلّا بالبیّنة]
الثالثة: إذا تزوّج امرأة تدّعی خلوّها عن الزوج فادّعی زوجیّتها رجل
آخر لم تسمع دعواه [2] إلّا بالبیّنة [3]. نعم له مع عدمها علی کلّ منهما
الیمین [4] فإن وجّه الدعوی علی الامرأة فأنکرت و حلفت سقط دعواه علیها، و
إن نکلت أو ردّت الیمین علیه فحلف لا یکون حلفه حجّة [5] علی الزوج، و تبقی
علی زوجیّة الزوج مع عدمها، سواء کان
[1]
لو کذّب المشهود له بیّنته فلا إشکال فی سقوطها فلا حاجة إلی أن تکذّب هی
أیضاً نفسها من دون فرق بین أن یکون قبل حکم الحاکم بها أو بعده و یسقط
أیضاً بذلک الحکم. (النائینی). [2] یعنی لم تسمع بحیث کانت حجّة علی
الزوج و الزوجة فلا ینافی قوله بعد ذلک نعم إلی آخره لکن ظاهر النصّ و فتوی
الأکثر علی ما قیل عدم السماع مطلقاً إلّا بالبیّنة فلا محلّ لتوجّه
الیمین علی أحدهما. (الگلپایگانی). [3] و الظاهر أنّه حینئذٍ لیس له
إحلاف الزوج و لا الزوجة نعم إذا کان المدّعی ثقة فالأحوط للزوج أن
یطلّقها. (الخوئی) و فی حاشیة اخری منه: و الظاهر أنّه حینئذٍ لیس له إحلاف
الزوج و لا الزوجة أمّا الزوج فیکفی له عدم علمه بالحال و أمّا الزوجة
فلأنّ اعترافها بالزوجیّة لا أثر له حتّی یکون لحلفها أثر و بذلک یظهر
الحال فی بقیة المسألة. ما ذکره أوّلًا من أنّ هذه الدعوی لا تسمع إلّا
بالبیّنة هو الصحیح و مع عدمها فلا موقع لتوجیه الیمین لا إلی الزوج و لا
الزوجة و یسقط جمیع ما فرّعه علی ذلک. (النائینی). [4] إن کان الزوج أیضاً منکراً لدعواه علی البتّ. (البروجردی). [5]
و لا میزاناً للفصل بینه و بین المدّعی حتّی یحکم الحاکم له علی الزوج
بسببه و هذا فیما إذا کان الزوج منکراً لدعواه علی البتّ و أمّا إذا قال
أنا لا أعلم