[ (مسألة 27): یجوز النظر إلی نساء أهل الذمّة بل مطلق الکفّار]
(مسألة 27): یجوز النظر إلی نساء أهل الذمّة بل مطلق الکفّار مع عدم
التلذّذ و الریبة [1] أی خوف الوقوع فی الحرام، و الأحوط الاقتصار [2] علی
المقدار الّذی جرت عادتهنّ [3] علی عدم ستره و قد یلحق بهم نساء أهل
البوادی و القری من الأعراب و غیرهم، و هو مشکل [4]. نعم الظاهر عدم حرمة
التردّد فی الأسواق و نحوها مع العلم بوقوع النظر [5] علیهنّ. و لا یجب غضّ
البصر [6] إذا لم یکن هناک خوف افتتان.
[ (مسألة 28): یجوز لکلّ من الرجل و المرأة النظر إلی ما عدا العورة من مماثله]
(مسألة 28): یجوز لکلّ من الرجل و المرأة النظر إلی ما عدا العورة من
مماثله شیخاً أو شابّاً حسن الصورة أو قبیحها ما لم یکن بتلذّذ أو ریبة.
نعم یکره کشف المسلمة بین یدی الیهودیّة و النصرانیّة بل مطلق الکافرة،
فإنّهنّ یصفن ذلک لأزواجهنّ. و القول بالحرمة للآیة حیث قال تعالی أَوْ
نِسٰائِهِنَّ فخصّ بالمسلمات ضعیف، لاحتمال کون المراد من
[1] و الأحوط أن لا یکون النظر مقصوداً أصلیّاً. (الحائری). [2] لا یترک الاحتیاط. (الحائری). [3] فی الأزمنة السابقة. (البروجردی). و
الأحوط الاقتصار علی ما کانت عادتهنّ علی عدم ستره فی زمان النبی (صلّی
اللّٰه علیه و آله) و الأئمّة (علیهم السّلام) و أمّا ما استحدث فی زماننا
من عدم ستر المحاسن فالأحوط ترک النظر. (الگلپایگانی). [4] لا إشکال فیه. (الخوئی). [5] مع توطین النفس علی ترک النظر عمداً و الصرف علی تقدیر وقوعه اتّفاقاً. (الگلپایگانی). [6] محلّ تأمّل إذا کان عالماً بوقوع النظر علیهنّ. (البروجردی). إن کان فیه الحرج و هو المناط لا خوف الافتتان. (الفیروزآبادی).