نسائهنّ الجواری [1] و الخدم لهنّ من الحرائر.[ (مسألة 29): یجوز لکلّ من الزوج و الزوجة النظر إلی جسد الآخر حتّی العورة مع التلذُّذ و بدونه]
(مسألة 29): یجوز لکلّ من الزوج و الزوجة النظر إلی جسد الآخر حتّی
العورة مع التلذُّذ و بدونه، بل یجوز لکلّ منهما مسّ الآخر [2] بکلّ عضو
منه کلّ عضو من الآخر مع التلذّذ و بدونه.
[ (مسألة 30): الخنثی مع الأُنثی کالذکر]
(مسألة 30): الخنثی [3] مع الأُنثی [4] کالذکر و مع الذکر کالأُنثی.
[ (مسألة 31): لا یجوز النظر إلی الأجنبیّة و لا للمرأة النظر إلی الأجنبیّ من غیر ضرورة]
(مسألة 31): لا یجوز النظر إلی الأجنبیّة و لا للمرأة النظر إلی
الأجنبیّ من غیر ضرورة، و استثنی جماعة الوجه و الکفّین فقالوا بالجواز
فیهما [5] مع عدم الریبة و التلذّذ، و قیل بالجواز فیهما مرّة و لا یجوز
تکرار النظر. و الأحوط [6] المنع مطلقاً [7]
[1] أو مطلق النساء کما احتمله بعض المفسّرین. (الگلپایگانی). هذا الاحتمال ضعیف جدّاً، إذ الظاهر أنّ المراد من نسائهنّ: الحرائر بقرینة قوله تعالی أَوْ مٰا مَلَکَتْ أَیْمٰانُهُنَّ. (الخوئی). [2] و إدخاله. (الفیروزآبادی). [3]
فی إطلاق التشبیه فی المقامین إشکال للتخلّف فی بعض الأحکام کالنظر فیجوز
لکلّ من الرجل و المرأة النظر إلی الخنثی فتدبّر فی الأحکام المرعیة من کلّ
جانب بالنسبة إلی الجانب الآخر و لعلّ المصنّف (رحمه اللّٰه) أراد تکلیف
الخنثی مع الابتلاء بأحدهما لا تکلیفهما بالنسبة إلیه و إن کان ظاهر
العبارة الإطلاق. (الفیروزآبادی). [4] أی فی معاملتها مع الأُنثی و الذکر لا معاملتها معها و إن کان الأحوط لهما ذلک. (الإمام الخمینی). [5] و هو الأقوی. (الفیروزآبادی). [6] بل الأقوی. (النائینی). بل لا یخلو من قوّة. (الگلپایگانی). [7] و إن کان الجواز لا یخلو من قرب. (الإمام الخمینی).