الثالث: الجحفة و هی لأهل الشام و مصر و مغرب و من یمرّ علیها من غیرهم إذا لم یحرم من المیقات السابق علیها.
[الرابع: یلملم]
الرابع: یلملم و هو لأهل الیمن.
[الخامس: قرن المنازل]
الخامس: قرن المنازل و هو لأهل الطائف.
[السادس: مکّة]
السادس: مکّة و هی لحجِّ التمتّع.
[السابع: دویرة الأهل]
السابع: دویرة الأهل، أی المنزل، و هی لمن کان منزله دون المیقات إلی
مکّة، بل لأهل مکّة أیضاً علی المشهور الأقوی و إن استشکل فیه بعضهم فإنّهم
یحرمون لحجّ القرآن و الإفراد من مکّة [1]، بل و کذا المجاور الّذی انتقل
فرضه إلی فرض أهل مکّة، و إن کان الأحوط إحرامه من الجعرّانة و هی أحد
مواضع أدنی الحلّ، للصحیحین الواردین فیه، المقتضی إطلاقهما عدم الفرق بین
من انتقل فرضه أو لم ینتقل، و إن کان القدر المتیقّن الثانی، فلا یشمل ما
نحن فیه، لکن الأحوط ما ذکرنا عملًا بإطلاقهما، و الظاهر أنّ الإحرام من
المنزل للمذکورین من باب الرخصة، و إلّا فیجوز لهم الإحرام من أحد
المواقیت، بل لعلّه أفضل، لبعد المسافة و طول زمان الإحرام.
[الثامن: فخّ]
الثامن: فخّ و هو میقات الصبیان فی غیر حجّ التمتّع عند جماعة بمعنی
جواز تأخیر إحرامهم إلی هذا المکان، لا أنّه یتعیّن ذلک، و لکن الأحوط ما
عن آخرین [2] من وجوب کون إحرامهم من المیقات، لکن
[1] بل یخرجون إلی الجعرّانة فیحرمون منها و کذلک المجاور مطلقا. (الخوئی). [2]
فی کون ما ذکره أحوط تأمّل بل الأحوط حینئذٍ الفدیة للبس المخیط و أمّا
تأخیر إحرامهم إلی فخّ فالظاهر أنّه لا إشکال فیه. (الگلپایگانی). بل الظاهر ذلک و إنّما یکون تجریدهم من فخّ لمن یمرّ بها. (الخوئی).