الموجر
الحجّ فی المستقبل فی صورة التقیید لم تجب إجابته، و القول بوجوبه ضعیف و
ظاهرهم استحقاق الأُجرة بالنسبة إلی ما أتی به من الأعمال، و هو مشکل [1]
لأنّ المفروض عدم إتیانه للعمل المستأجر علیه و عدم فائدة فیما أتی به [2]،
فهو نظیر الانفساخ فی الأثناء لعذر غیر الصدّ و الحصر، و کالانفساخ فی
أثناء سائر الأعمال [3] المرتبطة لعذر فی إتمامها و قاعدة احترام عمل
المسلم لا تجری، لعدم الاستناد إلی المستأجر، فلا یستحقّ اجرة المثل أیضاً.[ (مسألة 18): إذا أتی النائب بما یوجب الکفّارة]
(مسألة 18): إذا أتی النائب بما یوجب الکفّارة فهو من ماله.
[ (مسألة 19): إطلاق الإجارة یقتضی التعجیل]
(مسألة 19): إطلاق الإجارة یقتضی التعجیل [4]، بمعنی الحلول فی
[1] لا إشکال فیه کما مرّ. (الأصفهانی، البروجردی). لا إشکال فیه کما مرّ و یأتی فیه التفصیل المتقدّم. (الإمام الخمینی). بل هو الأقوی. (الشیرازی). بل هو الأقوی کما مرّ. (الگلپایگانی). تقدّم أنّه الأقوی. (النائینی). [2] قد مضی أنّ التعلیل علیل و أنّ مجانیّة عمل الأجیر الّتی هی مختاره و سیصرّح به ضعیف سخیف. (الفیروزآبادی). عرفت قریباً أنّ المدار لیس علی الفائدة و عدمها و علی فرضه فالفائدة حاصلة و لا أقلّ من الأجر و عمل المسلم محترم. (کاشف الغطاء). [3] بل من قبیل الانفساخ فی أثناء الأعمال الموزّعة أُجرتها علی أبعاضها مع وحدة الغرض و بساطته. (النائینی). [4] مع عدم انصراف فی البین. (الإمام الخمینی). و قد مرّ الکلام فیه فی المسألة الخامسة عشر. (الخوانساری).