عن حجّة الإسلام [1] إذا لم یکن المفقود مثل العقل، بل کان هو الاستطاعة البدنیّة أو المالیّة أو السربیّة و نحوها علی الأقوی [2].[ (مسألة 82): إذا استقرّ علیه العمرة فقطّ أو الحجّ فقطّ]
(مسألة 82): إذا استقرّ علیه العمرة فقطّ أو الحجّ فقطّ کما فیمن وظیفته
حجّ الإفراد و القران ثمّ زالت استطاعته فکما مرّ یجب علیه أیضاً بأیّ وجه
تمکّن [3]، و إن مات یقضی عنه.
[ (مسألة 83): تقضی حجّة الإسلام من أصل الترکة إذا لم یوص بها]
(مسألة 83): تقضی حجّة الإسلام من أصل الترکة إذا لم یوص بها، سواء کانت
حجّ التمتّع أو القرآن أو الإفراد، و کذا إذا کان علیه عمرتهما، و إن أوصی
بها من غیر تعیین کونها من الأصل أو الثلث فکذلک أیضاً، و أمّا إن أوصی
بإخراجها من الثلث وجب إخراجها منه، و تقدَّم علی
[1]
الظاهر عدم الکفایة فیما إذا کان فقده کاشفاً عن عدم الوجوب من الأوّل نعم
لا یبعد الإجزاء فیما إذا ارتفع مثل الرجوع إلی الکفایة و لم یکن إتمام
الحجّ بعد الارتفاع حرجیّا. (الخوئی). مرّ الکلام فیها تفصیلًا. (الإمام الخمینی). لا یترک الاحتیاط. (الفیروزآبادی). لو کان عند الإحرام واجداً لها و أحرم مستطیعاً و حجّ کذلک أجزأه عن حجّة الإسلام و إلّا فلا علی الأقوی. (النائینی). تقدّم الکلام علی کلّ واحد منها. (البروجردی). الأقوی عدم الکفایة. (الشیرازی). [2] بل الأقوی عدم الکفایة إلّا إذا کان الفقدان بإتلافه لما أشرنا إلیه فی الحاشیة الآنفة. (آقا ضیاء). فی إطلاقه تأمّل و تقدّم الکلام علی کلّ واحد منها. (الخوانساری). [3] فیما إذا لم یکن حرجیّا کما تقدّم. (الخوئی).