.......... المطابقة
بل هی حاصلة لا محالة بأحد الوجوه المزبورة فی العقود نعم فیما اشتمل علی
النیّف و هو ما بین العقدین من الواحد إلی تسعة لا یتصوّر المطابقة فتراعی
علی وجه یستوعب الجمیع ما عدا النیّف و یعفی عنه. (الأصفهانی). بل بالمعنی الّذی لا یکون فیه عفو عشر. (الحکیم). بل
الظاهر وجوب مراعاة المطابقة و لو حصلت بالترکیب بأن یحسب بعضها بالأربعین
و بعضها بالخمسین و یتخیّر مع المطابقة لکلّ منهما و حینئذٍ لا عفو إلّا
لما بین العقود من النیّف. (الگلپایگانی). بل بمعنی تعلّق الزکاة به و
وجوب إخراجها بأحد الحسابین فینحصر مورد التخییر حینئذٍ بصورة المطابقة
لکلّ منهما کالمائتین و لو کان مطابقاً لخصوص أحدهما کالمائة و الخمسین
مثلًا أو المائة و الستّین تعیّن علی الأقوی و لو لم یطابق شیئاً منهما
کالمائة و السبعین و نحوها تعیّن التبعیض فی النصاب و احتساب بعضه بأحدهما و
الآخر بالآخر و استیفاؤه جمیعاً بذلک فیحسب المائة و السبعون بخمسین و
ثلاث أربعینات و المائة و الثمانون بخمسینین و أربعینین و المائة و التسعون
بأربعین و ثلاث خمسینات و علی هذا القیاس فینحصر مورد العفو حینئذٍ بما
بین عقود العشرات و لیس فیها عفو أصلًا لأنّها لا تخلو من إمکان الاستیفاء
بأحد هذه الوجوه فیجب علی الأقوی و فی نصابی البقر أیضاً یطّرد جمیع ذلک.
(النائینی). بل بمعنی مراعاة مطابقة منهما و لو لم تحصل مطابقة إلّا
بهما لوحظا معاً و یتخیّر مع المطابقة بکلّ منهما أو بهما و علی هذا لا
یمکن عدم المطابقة و لا العفو إلّا فیما بین العقدین و لا بدّ أن تراعی علی
وجه یستوعب الجمیع ما عدا النیّف ففی مائتین و ستّین یحسب خمسینین و أربعة
أربعینات و فی مائة و أربعین یحسب خمسینین و أربعین واحد و هکذا. (الإمام
الخمینی).