ثمّ
الزبیب ثمّ القوت الغالب [1] هذا إذا لم یکن هناک مرجّح من کون غیرها أصلح
بحال الفقیر و أنفع له، لکن الأولی و الأحوط حینئذٍ دفعها بعنوان القیمة
[2].[ (مسألة 1): یشترط فی الجنس المخرج کونه صحیحاً]
(مسألة 1): یشترط فی الجنس المخرج کونه صحیحاً [3] فلا یجزی المعیب [4] و
یعتبر خلوصه فلا یکفی الممتزج بغیره من جنس آخر أو تراب أو نحوه إلّا إذا
کان الخالص منه بمقدار الصاع [5] أو کان قلیلًا یتسامح به.
[ (مسألة 2): الأقوی الاجتزاء بقیمة أحد المذکورات]
(مسألة 2): الأقوی الاجتزاء بقیمة أحد المذکورات من الدراهم
الماش
و العدس و غیرهما من الحبوبات فمع غلبة التغذّی بها فی قطر فالأقوی
کفایتها و فی غیر هذه الصورة فالأحوط إخراج ما غلب التغذّی به أو الغلّات
الأربع. (الإمام الخمینی). کفایتها محلّ تأمّل و إشکال. (البروجردی). [1] یعنی لنفسه کما عن الأکثر و لا یخلو من إشکال. (الحکیم). [2] لکن حینئذٍ حصول الفضیلة الذاتیة محلّ تأمّل. (الحکیم). إذا
کان المعطی من أحد النقدین تعیّن ذلک و أمّا إذا لم یکن من أحدهما و لم
یکن من القوت الغالب النوعی فالأحوط بل الأظهر عدم الاجتزاء به. (الخوئی). یأتی الإشکال فیه. (الإمام الخمینی). [3] علی الأحوط. (الخوئی). [4] علی الأحوط. (الحکیم، الخوانساری). إلّا إذا کان فی قطر یکون قوت غالبهم کذلک. (الإمام الخمینی). [5]
بشرط أن لا یکون المزج خلاف المتعارف بحیث یحتاج تخلیصه إلی مؤنة أو عمل
غیر متعارف کما إذا ردّ أمناناً من التراب فیها منّ من الحنطة. (الإمام
الخمینی).