العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 4 صفحه : 218

[فصل فی جنسها و قدرها]

اشارة

فصل فی جنسها و قدرها و الضابط فی الجنس القوت الغالب لغالب الناس [1] و هو الحنطة و الشعیر و التمر و الزبیب و الأرز و الأقط و اللّبن و الذرّة [2] و غیرها، و الأحوط الاقتصار علی الأربعة الأُولی [3] و إن کان الأقوی ما ذکرنا، بل یکفی الدقیق و الخبز [4] و الماش و العدس [5]، و الأفضل إخراج التمر

[1] إنّما یجدی الأصل إذا علم کونهم فی حال حیاتهم عیالًا و شکّ فی حیاتهم و أمّا مع عدم العلم بذلک لکن علم أنّهم علی فرض حیاتهم عیال فالظاهر عدم إحراز الموضوع باستصحاب الحیاة لهم إلّا علی القول بالأصل المثبت. (الإمام الخمینی).
[2] بل الأقوی الاکتفاء بقوت غالب البلد لانصراف النصّ إلیه. (آقا ضیاء).
بل قوتا فی الجملة شائعاً فی البلد. (الحکیم).
الغالب لنفسه أو أهل بلده. (الفیروزآبادی).
فی کون الأمثلة المذکورة بجمیعها هی القوت الغالب لغالب الناس منع کما أنّ فی الضابط الّذی ذکره إشکالًا و لا یبعد أن یکون الضابط هو ما یتعارف فی کلّ قوم أو قطر التغذّی به و إن لم یکتفوا به کالبرّ و الشعیر و الأرز فی أقطارنا و التمر والأقط و اللبن فی مثل الحجاز و الأرز فی الجیلان و حوالیها و إن کان الأقوی کفایة الغلّات الأربع مطلقاً. (الإمام الخمینی).
[3] إذا کانت قوتاً شائعاً فی البلد. (الحکیم).
هذا الاحتیاط لا یترک. (الخوئی). و فی حاشیة اخری منه: هذا الاحتیاط یختصّ بما إذا کانت من القوت الغالب.
[4] فی کفایة الخبز إشکال، إلّا إذا کانت مادّته بمقدار الصاع. (الخوئی).
[5] فی کفایة الدقیق و الخبز إشکال و إن لا تخلو کفایة الدقیق من وجه و أمّا

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست