الدیّان وفاءً عمّا فی ذمّة الغارم [1]، و إن کان الأحوط أن یکون ذلک بعد الإحالة [2].[ (مسألة 28): لو کان الدین للضمان عن الغیر تبرّعاً لمصلحة مقتضیة لذلک مع عدم تمکّنه من الأداء]
(مسألة 28): لو کان الدین للضمان عن الغیر تبرّعاً لمصلحة مقتضیة لذلک
مع عدم تمکّنه من الأداء و إن کان قادراً علی قوت سنته یجوز الإعطاء من هذا
السهم و إن کان المضمون عنه غنیّاً.
[ (مسألة 29): لو استدان لإصلاح ذات البین]
(مسألة 29): لو استدان لإصلاح ذات البین کما لو وجد قتیل لا یدری قاتله و
کاد أن یقع بسببه الفتنة فاستدان للفصل فإن لم یتمکّن من أدائه جاز
الإعطاء من هذا السهم، و کذا لو استدان لتعمیر مسجد أو نحو ذلک من المصالح
العامّة، و أمّا لو تمکّن من الأداء فمشکل نعم لا یبعد [3] جواز الإعطاء من
سهم سبیل اللّٰه [4] و إن کان لا یخلو عن إشکال [5] أیضاً، إلّا إذا کان
من قصده حین الاستدانة ذلک [6].
[السابع: سبیل اللّٰه]
السابع: سبیل اللّٰه و هو جمیع سبل الخیر [7] کبناء القناطر و المدارس
[1] فیما إذا کانا من جنس واحد. (البروجردی). فیه إشکال. (الخوئی). [2] لا یترک. (الخوانساری). [3] فیه تأمّل. (الحکیم). بعید. (الإمام الخمینی). [4] فیه إشکال. (الگلپایگانی). [5] الإشکال قوی جدّاً. (الخوئی). [6] بل و إن کان من قصده ذلک فلا یترک الاحتیاط. (الگلپایگانی). بل هذا أیضاً لا یخلو من الإشکال. (الخوئی). [7] لا یبعد أن یکون سبیل اللّٰه هو المصالح العامّة للمسلمین و الإسلام کبناء