و
الخانات و المساجد و تعمیرها و تخلیص المؤمنین من ید الظالمین و نحو ذلک
من المصالح کإصلاح ذات البین، و دفع وقوع الشرور و الفتن بین المسلمین، و
کذا إعانة الحجّاج و الزائرین و إکرام العلماء و المشتغلین مع عدم تمکّنهم
[1] من الحجِّ و الزیارة و الاشتغال و نحوها من أموالهم، بل الأقوی جواز
دفع هذا السهم فی کلِّ قربة [2] مع عدم تمکّن المدفوع إلیه من فعلها بغیر
الزکاة، بل مع تمکّنه أیضاً، لکن مع عدم إقدامه إلّا بهذا الوجه.[الثامن: ابن السبیل] اشارة
الثامن: ابن السبیل و هو المسافر الّذی نفدت نفقته أو تلفت راحلته بحیث
لا یقدر معه علی الذهاب و إن کان غنیّاً فی وطنه بشرط عدم تمکّنه من
الاستدانة أو بیع ما یملکه أو نحو ذلک، و بشرط أن لا یکون سفره فی معصیة
[3] فیدفع إلیه قدر الکفایة اللائقة بحاله من الملبوس
القناطر
و تعمیر الطرق و الشوارع و ما به یحصل تعظیم الشعائر و علوّ کلمة الإسلام
أو دفع الفتنة و الفساد عن حوزة الإسلام و بین القبیلتین من المسلمین و
أشباه ذلک لا مطلق القربات کالإصلاح بین الزوج و الزوجة و الوالد و الولد.
(الإمام الخمینی). بل خصوص ما فیه مصلحة عامّة. (الخوئی). [1] و لا یبعد فی صورة تمکّنهم أن یجوز صرف الزکاة علیهم بإحجاجهم و یصیر سبباً لسفر زیارتهم. (الفیروزآبادی). [2] إذا کانت من المصالح العامّة الدینیّة. (البروجردی). لها نوع من الأهمّیة الشرعیّة. (الحکیم). نوعیّة. (الشیرازی). [3] و لا یکون نفسه فی معصیة أیضاً علی الأحوط. (الگلپایگانی).