و
دعوی أنّ الأمر الإجاریّ لیس عبادیّاً بل هو توصّلی مدفوعة بأنّه تابع
للعمل المستأجر علیه فهو مشترک [1] بین التوصّلیّة و التعبّدیّة.[ (مسألة 3): یجب علی من علیه واجب من الصلاة أو الصیام أو غیرهما من الواجبات أن یوصی به،]
(مسألة 3): یجب [2] علی من علیه واجب من الصلاة أو الصیام أو غیرهما من
الواجبات أن یوصی به، خصوصاً مثل الزکاة و الخمس و المظالم و الکفّارات [3]
من الواجبات المالیّة، و یجب علی الوصی إخراجها من أصل الترکة فی الواجبات
المالیّة و منها الحجّ الواجب [4]، و لو بنذر
فی
عمل النائب هو قصد مقرّبیته العمل للمنوب عنه لا نفسه و لذا نقول إنّه لا
مجال لإتیان النائب الفعل بداعی الأمر بل لا بدّ و أن یکون تقرّبه بنحو آخر
یجدی للمنوب عنه. (آقا ضیاء). لکنّه ضعیف لأنّ اللازم التقرّب بأمر المنوب عنه کما هو کذلک فی المتبرّع و لذا یقصد الوجوب. (الحکیم). هذا یصحّح قرب الأجیر و قد مرَّ أنّ المعتبر فیه قرب المنوب عنه. (الگلپایگانی). فیه إشکال. (الخوانساری). [1] لم یتحصّل لنا محصّل هذا الدفع. (النائینی). [2] إذا توقّف إتیان الواجب علی الوصیّة. (الخوانساری). مرّ أنّه لا یجب الوصیّة لغیر الواجبات المالیة. (الجواهری). [3] فی خروجها عن أصل الترکة إشکال بل منع و کذلک الحجّ الواجب بالنذر و نحوه. (الخوئی). [4]
و کذا النذور الشرعیة و الشروط کذلک و فدیة الصوم و فداء المحرم و أرش
الجنایة، و فی کون الکفّارة المخیّر فیها بین الإطعام و الصیام و العتق
منها إشکال و الأظهر العدم (الحکیم). یأتی الکلام فیه فی الحجّ إن شاء اللّٰه. (الخوانساری).