الأغسال النهاریة [1][الخامس: أن لا یکون مسافراً سفراً یوجب قصر الصلاة]
الخامس: أن لا یکون مسافراً سفراً یوجب قصر الصلاة مع العلم بالحکم فی الصوم الواجب إلّا فی ثلاثة مواضع: أحدها: صوم ثلاثة أیّام بدل هدی التمتّع. الثانی: صوم بدل البدنة ممّن أفاض من عرفات قبل الغروب عامداً و هو ثمانیة عشر یوماً. الثالث:
صوم النذر المشترط فیه سفراً خاصّة أو سفراً و حضراً دون النذر المطلق بل
الأقوی عدم جواز الصوم المندوب فی السفر [2] أیضاً إلّا ثلاثة أیّام للحاجة
فی المدینة و الأفضل [3] إتیانها فی الأربعاء و الخمیس و الجمعة و أمّا
المسافر الجاهل بالحکم لو صام فیصحّ صومه
[1] و غسل اللیلة السابقة علی الأحوط کما تقدّم. (آل یاسین). و اللیلة المتقدّمة کما مرّ. (البروجردی). علی ما تقدّم. (الحکیم). و اللیلة الماضیة علی الأحوط کما مرّ. (الإمام الخمینی). و اللیلة الماضیة و قد مرّ أنّها لو أتت بغسل الفجر قبله کفی. (الشیرازی). و اللیلة المتقدّمة علی ما مرّ. (الگلپایگانی). و اللیلة السابقة علی الأقوی کما تقدّم. (النائینی). [2] بل الأقوی جوازه و کذا النذر المطلق. (الجواهری). بل جوازه لا یخلو عن قوّة. (الفیروزآبادی). فی القوّة نظر إلّا أنّه أحوط. (الشیرازی). [3] بل المتعیّن علی الأحوط لو لم یکن أقوی. (الإمام الخمینی). بل الأحوط الاقتصار علی ذلک. (الخوئی).