فلو
تقدّم أو تأخّر فاحشاً عمداً أثم [1]، و لکن صلاته صحیحة [2]، و إن کان
الأحوط الإتمام و الإعادة [3] خصوصاً إذا کان التخلّف [4] فی رکنین [5] بل
فی رکن، نعم لو تقدّم أو تأخّر [6] علی وجه تذهب به هیئة الجماعة بطلت
جماعته.[ (مسألة 9): إذا رفع رأسه من الرکوع أو السجود قبل الإمام سهواً أو لزعم رفع الإمام رأسه]
(مسألة 9): إذا رفع رأسه من الرکوع أو السجود قبل الإمام سهواً أو لزعم
رفع الإمام رأسه وجب علیه العود [7] و المتابعة، و لا یضرّ زیادة الرکن [8]
حینئذٍ، لأنّها مغتفرة فی الجماعة فی نحو ذلک، و إن لم یعد
الظاهر کون وجوب المتابعة شرطاً لصحّة الجماعة. (الخوانساری). [1] فیه تأمّل. (الفیروزآبادی). لو
تقدّم فی الرکوع حال اشتغال الإمام بالقراءة ففی صحّة صلاته إشکال نعم فی
غیر هذه الصورة الظاهر صحّة صلاته إذا عمل بوظیفة المنفرد. (الحائری). [2] إذا لم یخلّ بصلاة المنفرد. (الجواهری). [3] لا یترک فیهما. (البروجردی). [4] الظاهر عدم تحقّق الجماعة فی الفریضتین «1». (الفیروزآبادی). [5] لا یترک فی تخلّف رکنین مثل الرکوع و السجدتین إذا کان التخلف متوالیا متّصلًا. (الإمام الخمینی). [6] و لو سهواً. (کاشف الغطاء). [7] علی الأحوط. (الحکیم). فی الوجوب تأمّل نعم یستحبّ فلا إثم فی ترکها. (الفیروزآبادی). و لو رفع الإمام رأسه قبل عوده لم یقدح. (کاشف الغطاء). [8] ذلک کذلک لو کان المأتی به بعنوان کونه جزءً مستقلا فی الصلاة لا بعنوان ______________________________ [1] کذا، و الصواب الفرضین.