(مسألة 9): إذا ترک الطلب حتّی ضاق الوقت عصی، لکن الأقوی صحّة صلاته
حینئذٍ، و إن علم أنّه لو طلب لعثر، لکن الأحوط القضاء خصوصاً فی الفرض
المذکور.
[ (مسألة 10): إذا ترک الطلب فی سعة الوقت و صلّی بطلت صلاته و إن تبیّن عدم وجود الماء]
(مسألة 10): إذا ترک الطلب فی سعة الوقت و صلّی بطلت صلاته و إن تبیّن
عدم وجود الماء، نعم لو حصل منه قصد القربة [1] مع تبیّن عدم الماء [2]
فالأقوی صحّتها [3].
[ (مسألة 11): إذا طلب الماء بمقتضی وظیفته فلم یجد فتیمّم و صلّی]
(مسألة 11): إذا طلب الماء بمقتضی وظیفته فلم یجد فتیمّم و صلّی ثمّ
تبیّن وجوده فی محلّ الطلب من الغلوة أو الغلوتین أو الرحل أو القافلة صحّت
صلاته [4] و لا یجب القضاء أو الإعادة [5].
[ (مسألة 12): إذا اعتقد ضیق الوقت عن الطلب فترکه و تیمّم و صلّی ثمّ تبیّن سعة الوقت لا یبعد صحّة صلاته]
(مسألة 12): إذا اعتقد ضیق الوقت عن الطلب فترکه و تیمّم و صلّی ثمّ تبیّن سعة الوقت لا یبعد صحّة صلاته [6] و إن کان الأحوط الإعادة
و لیس له تفویت الوقت و لو فی رکعة مقدّمة لتحصیل الماء لأهمیّة الوقت من الطهور جزماً. (آقا ضیاء). أو خوفه. (آل یاسین). [1] أو أتی بالصلاة برجاء الواقع. (الحائری). [2] أو عدم الاهتداء إلیه لو طلبه. (الإمام الخمینی). [3] بل الأحوط الإعادة. (آل یاسین). محلّ إشکال. (البروجردی). بل الأقوی بطلانها. (النائینی). [4]
بناء علی کون الوجدان عبارة عن تمکّنه الفعلی و لو بالتفاته إلیه، و إلّا
فلا وجه له لصدق التمکّن واقعاً کما لا یخفی. (آقا ضیاء). [5] لا یترک الاحتیاط بالإعادة. (الخوئی). [6] بل الظاهر وجوب تجدید الطلب مع احتمال الماء ان کان فی المکان الذی