(مسألة 11): یشترط فی نجاسة المیتة خروج الروح من جمیع جسده، فلو مات بعض الجسد و لم تخرج الروح من تمامه لم ینجس.
[ (مسألة 12): مجرّد خروج الروح یوجب النجاسة]
(مسألة 12): مجرّد خروج الروح یوجب النجاسة، و إن کان قبل البرد، من غیر
فرق بین الإنسان و غیره، نعم وجوب غسل المسّ للمیّت الإنسانی مخصوص بما
بعد برده.
[ (مسألة 13): المضغة نجسة]
(مسألة 13): المضغة نجسة [5] و کذا المشیمة «1» و قطعة
[1]
محلّ إشکال؛ لعدم صدق المیتة علیه؛ إذ لا تکون إلّا بعد الحیاة و لیس هو
من الأجزاء المبانة، نعم ادّعی الإجماع علیه فی خصوص سقط الإنسان، و هو
موافق للاحتیاط. (کاشف الغطاء). مشکل، و إن کان الاحتیاط حسناً. (الگلپایگانی). [2] فی نجاستهما إشکال، و لا ینبغی ترک الاحتیاط فیهما. (الحائری). علی الأحوط فیهما. (الحکیم، الإمام الخمینی). الحکم بالنجاسة فیهما لا یخلو من إشکال و الأحوط الاجتناب عنهما. (الخوئی). [3] لا یُترک فی میتة الإنسان. (الشیرازی). [4] و لا یُترک الاحتیاط فیه، و لو من جهة تقابل الغسل فیه فی نصّه بالاغتسال عنه بمسّه المعلوم عدم دخل الرطوبة فیه. (آقا ضیاء). [5] علی الأحوط فیها و فیما بعدها. (البروجردی، الإمام الخمینی). ______________________________ [1] المشیمة: غشاء ولد الإنسان یخرج معه عند الولادة.