responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 417

إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ [1] قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لٰا يَعْلَمُونَ [2] و لما تقدّم في حديث السفال، و قد رواه العرزمي مرفوعا إلى النبي صلّى اللّٰه عليه و آله [3].

و كذا قدم الهجرة مقدّم على السن، لما فيه من الشرف، و للرواية.

و تأخّر العلم بالسنّة في الرواية، يحمل على القدر الزائد عما يحتاج إليه في الصلاة فإنّه نوع ترجيح، لاشتماله على الأفضلية، ليوافق الحديث السالف عن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله.

فرعان:

الأول: المراد ب‌ (الهجرة) من دار الحرب الى دار الإسلام،

قال الفاضل: أو يكون من أولاد من تقدمت هجرته- كما قاله بعض العامة- [4] سواء كانت الهجرة قبل الفتح أو بعده [5].

و ربما جعلت الهجرة في زماننا سكنى الأمصار، لأنها تقابل البادية مسكن الأعراب، لأن أهل الأمصار أقرب الى تحصيل شرائط الإمامة و الكمال فيها.

و قد روى عن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله: «ان الجفاء و القسوة في الفدّادين» [6].


[1] سورة فاطر: 28.

[2] سورة الزمر: 9.

[3] تقدم في ص 402 الهامش 3.

[4] تذكرة الفقهاء 1: 180.

[5] المجموع 4: 281.

[6] مسند احمد 5: 273، صحيح مسلم 1: 71 ح 81.

نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست