و لا يشترط
كونه طاعة. و اشتراط عطاء ذلك[3] مردود، و احتجاجه
بأن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله لم يقصّر إلّا في سبيل الخير مدفوع بان
ذلك لا يمنع من التقصير في غيره.
[1]
المصنف لعبد الرزاق 2: 461 ح 4082، مسند احمد 2: 314، صحيح البخاري 1: 175، صحيح
مسلم 1: 308 ح 411، سنن ابن ماجة 1: 276 ح 846، سنن أبي داود 1: 164 ح 603، سنن
النسائي 2: 83، مسند أبي يعلى 10: 315 ح 5909، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 3:
271 ح 2104، و لم ترد في الجميع كلمة «اماما».
[2] قاله
ابن مسعود، راجع: المغني 2: 100، الشرح الكبير 2: 92.