حاجتين يستحيي أن يقضي إحداهما دون الأخرى» [1].
و ليقدّم الثناء على اللّٰه تعالى، لرواية هشام بن الحكم عن الصادق عليه السّلام:
«انه يحمد اللّٰه و يمجده، و يثني عليه، و يجتهد في الدعاء» [2].
و يستحب ان يعترف بذنبه طالبا من اللّٰه تعالى الرحمة و المغفرة.
و في القرآن العزيز إشارة الى ذلك كله. قال اللّٰه تعالى قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى [3].
و حكى: عن آدم و حواء رَبَّنٰا ظَلَمْنٰا أَنْفُسَنٰا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنٰا وَ تَرْحَمْنٰا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ [4].
و عن نوح عليه السّلام وَ إِلّٰا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخٰاسِرِينَ [5].
و عن يونس لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ [6].
و عن موسى عليه السّلام رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي [7].
و ليلح في الدعاء، للخبر عن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله: «انّ اللّٰه يحب الملحين في الدعاء» [8].
[2] الكافي 3: 462 ح 2، التهذيب 3: 149 ح 323.
[3] سورة الأعلى: 14- 15.
[4] سورة الأعراف: 23.
[5] سورة هود: 47.
[6] سورة الأنبياء: 87.
[7] سورة القصص: 16.
[8] الكامل لابن عدي 7: 2621، و عنه و عن الحكيم و البيهقي في شعب الإيمان أخرجه السيوطي في الجامع الصغير 1: 286 ح 1876.