مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 17 صفحه : 844

..........
______________________________
و فی «المسالک»: أنّه (أی وجوب ردّ العین حینئذ) لا یخلو من قرب [1]. و فیه [2] و فی «الروضة [3] و مجمع البرهان [4] و الکفایة [5]» أنّه ظاهر الأخبار. قلت: الأخبار الّتی قالوا: إنّ ظاهرها ذلک هی صحیحة الحلبی «تعرّفها سنة فإن جاء طالبها و إلّا فهی کسبیل مالک» [6] و نحوها صحیحة محمّد [7] و غیرها [8] و لیست بتلک المکانة من الظهور، لأنّها تحتمل أنّه إن جاء قبل التملّک فتأمّل، و لذلک قال الشهید: قد یظهر. و أمّا الروایة الّتی فیها: «و لیکن ودیعة عندک، فإن جاء طالبها یوما من الدهر فادفعها إلیه» [9] فهی عامّیّة مرسلة شاذّة. و لا ترجیح فی «التحریر [10]».
و أمّا وجوب الردّ مع قیام البیّنة فممّا لم یختلف فیه اثنان، و قد صرّح به فی «الوسیلة [11]» و أکثر ما تأخّر [12] عنه. و یجب أیضا بالشاهد و الیمین کما فی «المبسوط [13] و الوسیلة و الدروس [14] و الروضة [15]» لکنّ فی «الوسیلة» إن ادّعاها أحد استحقّها بشاهدین أو شاهد و یمین بعد ما وصفها بالوعاء و الوکاء و الوزن و العدد و الحلیة [16]، فتأمّل. و أمّا وجوبه مع العلم بکونها له فممّا لا ریب فیه أیضا.

(1) مسالک الأفهام: فی مسائل من أحکام اللقطة ج 12 ص 549.
(2) مسالک الأفهام: فی مسائل من أحکام اللقطة ج 12 ص 549.
(3) الروضة البهیة: فی ردّ اللقطة ج 7 ص 99.
(4) مجمع الفائدة و البرهان: فی أحکام اللقطة ج 10 ص 485.
(5) کفایة الأحکام: فی ردّ اللقطة ج 2 ص 541.
(6) وسائل الشیعة: ب 2 من أبواب اللقطة ح 1 ج 17 ص 349.
(7) وسائل الشیعة: ب 2 من أبواب اللقطة ح 10 ج 17 ص 351.
(8) وسائل الشیعة: ب 2 من أبواب اللقطة ح 2 ج 17 ص 349.
(9) السنن الکبری للبیهقی: فی اللقطة ج 6 ص 186.
(10) تحریر الأحکام: فی اللقطة ج 4 ص 471.
(11) الوسیلة: فی اللقطة و الضالّة ص 279.
(12) منهم المحقّق فی شرائع الإسلام: فی أحکام اللقطة ج 3 ص 295، و المقداد فی التنقیح الرائع: فی اللقطة ج 4 ص 126، و المحقّق الثانی فی جامع المقاصد: فی أحکام اللقطة ج 6 ص 184.
(13) المبسوط: فی اللقطة ج 3 ص 330.
(14) الدروس الشرعیة: فی تعریف اللقطة ج 3 ص 89.
(15) الروضة البهیة: فی اللقطة ج 7 ص 113.
(16) الوسیلة: فی اللقطة و الضالّة ص 279.

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست